كتب كتب

ادهشني حديثه فنقلته لكم !!

 

بقلم : احمد الدماني

تفاجأت اليوم باتصال من رقم غريب تظهر ارقم لم أعرف أي دولة يتم الاتصال بي المهم جاوبت يكلمني شخص باللهجة الشمالية الأخ أحمد الدماني معك فلان لاخافي عليكم أحسست بذهول وحالة صمت أحد رجال السلطة السابقة المهم فهم صمتي ورد بضحكة وقال لا تستغرب الايام دول ...


دار بيننا حديث عن قضايا ومشاكل جعلت الأحزاب السياسية تتناحر حتى وصلنا للقضية الجنوبية وهنا كان مربط الفرس وغاية اتصال هذا الشخص فبدأ يفند سبب فشل الوحدة وايضا الأسباب التي جعلت الحراك الجنوبي يظهر في 2007 وكيف كان غباء الدولة في عملية الاستعدا بدلا من الكسب  ...


بدأت ارد عليه واشرح له أن 2007 كان انطلاقه وكان الشعب الجنوبي ليس كله مجمع على نظرية استعادة الدولة الجنوبية ولكن هناك فرقا شاسع بين ذك  العام و2015 فاليوم لايوجد أي جنوبي في الجنوب يريد سماع اسم الوحدة ولا توجد بوادر لعودة ثقة حتى في أبناء الشمال يدخلون الاراضي الجنوبية حتى بعد استعادة الدولة  ...


ضحك وقال أقولها بكل صراحة نحن ظلمنكم ومن حقكم  تستعيدوا دولتكم وهويتكم الجنوبية ولكن لماذا لم تتفقوا على رأي موحد وقيادة واحدة من متابعتي لمعظم صحفيي الجنوب وقياداته الشابة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك  لاحظت انكم تختلفون على اشياء هزيله جعلت كل شخص يكيد للآخر وكأنه عدوه وليس شقيقة. ..


هنأ انتهي من إضافة الحديث الذي دار بيني وبين ذلك المسؤول اليمني واختصر ما أراد أن يوصله لي بالضبط بعد اعترافه أن الوحدة أجهز عليها المخلوع وهم من ساعده في الاجهاز على الوحدة وأن الدولة الجنوبية أصبحت قريبة جدا اذا استطاع الكل ترجمة الأحداث من عمليات تنظيرية إلى واقع ملموس  ...


تعمد أن يترك أسئلة كثيرة من ضمن تلك الأسئلة لماذا يتم التآمر بينكم البين في الجنوب لإجهاض اي مشروع سياسي يقدم من قيادات ومكونات جنوبية بدلا من توسيع المشروع يتم اجهاضه؟؟ لماذا لا تستغلوا العلاقات الدولية التي فتحها لكم الرئيس هادي وتبداوا في ترجمة العلاقات لصالح القضية الجنوبية؟؟ ماهي الأسباب التي تجعلكم مختلفين بدلا من توحدكم؟؟ هل يستغل النخبة السياسية الجنوبية كل تلك الأحداث ويساندهم الشارع الجنوبي لتحقيق هدف القضية الجنوبية استعادة الدولة والهوية؟؟ 


اترك لكم تلك الأسئلة فعلا وجدت نفسي عاجزا عن اجابتها فأنا مجرد مواطن جنوبي لن يكون جوابي هو الحل الوحيد فالشعب فقد الثقة في القيادة الجنوبية فهل سيكون هناك مجال لإعادة الثقة واستغلال الفرصة والنظر للجنوب كدولة لكل أبنائها وليس كارضية أو عقار يتم التناحر عليه ،، اليوم الرئيس هادي فتح لنا أبواب كنا نتمنا أن تتابع مظاهرات شعبنا على القنوات فما بالكم وهم يذكرون الجنوب شعب ودولة ، اتمنى ان لاتضيع هذه الفرصة ونندم عليها  ...


العاصمة الجنوبية عدن 
الأربعاء 14اكتوبر 2015
 ..

شبكة صوت الحرية -

منذ 8 سنوات

-

1286 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد