كتب الاحمر والثعلب الصغير
بقلم / المحلل السياسي
أراد القيادي في جماعة الحوثي الإرهابية على البخيتي منذ ان وطئت قدمة العاصمة السعودية الرياض ان يصنع من نفسة البطل الهمام والسياسي الغيور على اليمن وأهلها وانه صانع الحلول والمبادرات السياسية التي روجت لها اطراف سياسية وإعلامية محسوبة على الانقلابين .
فالتاريخ الأسود الذي يتصف به البخيتي بالإضافة الى تاريخه الجديد وهو لابس عمامة " الخميني " منذ ان احكمت عصابات سيدة الانقلابية وهو مرافق للمبعوث الاممي جمال بن عمر خلال زيارته الى كهوف مران ومرورا بالتمترس خلف المشروع الظلامي الامامي الكهنوت عبر دفاعة في وسائل الاعلام المختلفة والذي سيكون لعنة العصر علية على مدى الحياة .
أصبحت تحركات البخيتي أيضا واضحة للعيان وغير قابلة للتأويل او التحويل او التحليل السياسي والإعلامي كون الريموت كونترول المتحكم معروف السياسة الخارجية التي اطلق من آجلة وماهي الأهداف التي سيقوم بتحقيقها خلال جولتة المكوكية السلبية سلفا .
محاولة استعطاف البخيتي للواء علي محسن والمديح والتبجح في حضرته ومجلسه غير مجدي اطلاقا في التوجه العام السياسي والعسكري لقوات التحالف العربي التي تفوده السعودية وهذا الأسلوب معروف ان سيدة أي " عفاش " قد سبقة بهذا الاطراء ومكر الثعالب عندما وصل الى الرياض على متن طائرة سعودية وهو جسد حارق منتصف 2011م ومن ثم تحالف مع الخصم اللدود لها وهو ايران ليتحالف معها ضد مصالح المملكة والخليج .
فالغزل السياسي من الثعلب الماكر الصغير " البخيتي " للجنرال العجوز " الأحمر " لن تثمر عن أي اهداف سياسية ولن تجدي عن شيء كونها أتت في الوقت الضائع التي حسم التحالف العربي الذي تقودة السعودية عبر اجتثاث المليشيات الحوثية وعصابات المخلوع حتى الزوال .
فاللواء علي محسن الاحمر لدية دراية كاملة ويتصف بدهاء كبير ولن يمر علية مكر الثعالب التي تريد شق صف الشرعية ومحاولة زرع خلافات بين اطراف القوى السياسية المؤيدة للشرعية.