فهد سلطانفهد سلطان

فراغ في جبهات القتال

مناشدات تصل القيادة لم يعد لدينا جنود ولا افراد، والحرس الجمهوري هرب الكثير منهم من الجبهات.
هي المرة الاولى حسب باحث سياسي خبير بالحركة الحوثية ان القيادات الميدانية تؤكد بأن هناك نقص حاد وحالة من الارتباك لدى الحوثيين في أغلب الجبهات ولا يمكن الصمود اكثر.
جنود في الحرس الجمهوري من الذين هربوا أو رفضوا الذهاب الى الجبهات تم التواصل معهم تلفونيا وعبر مشايخ وعقال الحارات وضباط كبار واعطائهم وعود براتبين عن كل شهر، وسرعة الالتحاق.
هناك ازمة حقيقية لدى الانقلاب، ومن السهولة معرفة ذلك ورصده وتتبع أثاره
التقدم للجيش الموالي للشرعية والذي بات على تخوم العاصمة مقلق للغاية ولم يعد بمقدور الحوثيين تغطية كامل الجبهات او سحبها باتجاة صنعاء لمواجهة الخطر.
الارتباك وصل حد الفوضى داخل الجبهات وكان السبب المباشر وراء حصول انتكاسات وهزائم وتسبب في مقتل العشرات من اتباعهم، كما جرى مؤخرا في مأرب ونهم.
امس الثلاثاء تم الاتفاق على تشكيل لجنة للكشف عن السبب وراء مقتل تسعة من الحوثيين من سكان صنعاء القديمة في مكان واحد بعد الحديث عن خيانة جرت في جبهة مارب.
مقالة صالح الصماد الاخيرة في صفحته واضحة وتعكس الوضع المقلق والنقص الحاد في الجبهات والدعوة عبر منطق المسيرة القرآنية للالتحاق بالجبهات للرجال والنساء معا.
ليست هذه هي المرة الاولى، غير أنها مختلفة عن سابقاتها.
الاسبوع الماضي تم اخراج السجناء عبر ضمانات وارسال مباشر للجبهات لتغطية العجز، وهناك سيارات في شوارع صنعاء باتت تدعوا للجهاد صراحة،اضافة الى زيارات للبيوت عبر عقال الحارات.
وهناك في نفس الوقت سفر لشباب من اتباع الحوثين الى الخارج والى الارياف خوفا من التجنيد الاجباري الذي يلاحق الجميع.
في صنعاء القديمة طرحت وتعقيبا على دعوة القيادي الصملد طرحت فكرة تجنيد نساء للدفاع عن العاصمة وقوبلت بالرفض كونها ستخلق مشكلات.
وتم الاتفاق المبدئي على تسجيل من تقدر على حمل السلاح وتوزيع السلاح عبر مندوبين وتعليمهن داخل البيوت من قبل الاهل وليس في مكان مستقل.
كما ان حملة أمريكا تقتل الشعب اليمني من أسبوع ، هي لبث الحماس لدى الشباب وهي فكرة للحشد الداخلي أكثر منها موقف سياسي خارجي.
يتضح ذلك من خلال متابعة تفاصيل الحملة وخاصة للموجهات التي يقوم بها قيادات الجماعة.

شبكة صوت الحرية -

منذ 8 سنوات

-

1211 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد