شمسان عبدالرحمن نعمان شمسان عبدالرحمن نعمان

" عايش " .. ميت ..

تجاوزت وقاحة هذا الشاب العفاشي كل الحدود في فن الاختلاف والتباين السياسي ، فقد تحول " محمد عايش " إلى شتّام رسمي باسم عفاش وهو يتحدث بلغة منحطة تعبر عن سلوك غير سوي ، وعن أنه ينتمي إلى تلك اللغة التي يستخدمها والى أدنى السلم الاجتماعي ، كحديثه عن " الخر " و" الضفع " ووالخ !
يمكننا أن نقرأه كالتالي :
إسقاطاته على الآخرين ، تعبر عن نفسية مأزومة جراء " ظروف أحاطت بمرحلة من مراحل حياته ، وهذا نتفهمه جيدا !
ولأنه لم تكن له أية قناعات من قبل ولم يعرف كصاحب موقف البتة ، فهو مجرد أداة تلقن وتسلط على الآخرين ، فقد وجد الدعم النفسي والعزاء في واقعه ، ماضيه القريب وحاضره المريب بعلاقة فرض الشركاء في الحياة ! " ، في التطاول على رموز البلد السياسية والعسكرية والاجتماعية ، التي مهما اختلفنا معها ، تظل رموزا ، رغم أن التطاول لم يكن يوما علاجا نفسيا !
عفاش اكبر الملطومين من انتصارات تعز ... وهو من يقف وراء حصارها وتجويع أهلها وقتلهم ، منطلقا من حقده الدفين على هذه المحافظة التي جاءها في احد الأيام ، أميا لا يعرف كوعه من بوعه ، ووجد نفسه قزما أمام أبناء تعز ..!
عفاش هو اكبر المقروصين من الرئيس هادي ، فالأخير أعقل منه وأكثر وطنية ولم يقبل أن يكون في جوقته ومسرحياته ، لذلك ينطق محمد عايش بما لم يستطع الكثير من كتبة عفاش قوله !
إن ما صدر عن هذا المدعي ، ومن يستتر خلفه ، يصنف على انه ضمن الجرائم الكبرى ، فالتحريض المناطقي والطائفي جريمة بكل المقاييس ، لأن الضرر يشمل المجتمع ويؤدي إلى الاقتتال ..!
تصوروا معي لو أن أبناء تعز في صنعاء ، ردوا على هذا ، عايش ، قليلا من سفالته ، بأسلوب حضاري وبصقوا في وجهه فقط .. كيف ستكون الصورة ولمن ستذهب البصقة .. عفوا الرسالة ؟!!

 

شبكة صوت الحرية -

منذ 8 سنوات

-

1143 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد