فيصل هزاع المجيديفيصل هزاع المجيدي

العدالة مازالت غائبة ...

جمعة الكرامة : 

مصطلح يطلق على الهجوم الأكثر دموية على المتظاهرين أبان الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن أوقع الهجوم 43 متظاهرا 127 جريحا بينهم أطفال كانوا يؤدون صلاة الجمعة في تاريخ 18 مارس 2011. ....
جمعة الكرامة في ذكراها الخامسة ..
تصادف يوم جمعة أيضا ...
انها لحظة تجلي بالتضحية بأغلى ما يملك الإنسان ..
المجد أما مال أو جاه أو نفس يقدم من أجل تحقيق الاماني للمجتمع. .أغلى ما يمكن تقديمه على الإطلاق هي النفس ...
هؤلاء الشباب الذين يحملون المجد قدموا أرواحكم من أجل الوطن ...
43 شابا بعمر الورود كانت احلامهم على مستوى الوطن اليمني المسلوب ..و 127 جريحا جميعهم من مناطق شتى سكبوا دماؤهم لتروي شجرة الحرية هذه الدماء الزكية اقتلعت نظام استبدادي كان إمتدادا لنظام سلالي. ..ولهذا اتحد هذان النظامان لتصفية ثورة فبراير ويوم الكرامة لكنهما سيفشلان لأن هذا اليوم من ايام الله. ..
إنه يوم خالد أحيا به الله الكرامة اليمنية. ....
لن ننسى هؤلاء ما حيينا. .
العدالة مازالت غائبة ومتعثرة في دهاليز السياسية...
العدالة ستأخذ مجراها مهما طال الزمن....
اني اعتذر لشهدائنا...
وهل للشهيد من كبرياء ان كان الأحياء مسلوبين الإرادة ...
كما قالت احلام مستغانمي ....... 
شهدائنا الأبرار نعتذر منكم اشد الاعتذار...
نثمن مواقفكم العظيمة...
نعاهدكم ان نبذل كل ما نستطيع لينال الجناة وأعوانهم الجزاء العادل ..
رحم الله الشهداء وشفى الجرحى. ...

شبكة صوت الحرية -

منذ 8 سنوات

-

1310 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد