كتب كتب

مراد حسن بليم | تعز الطريق الى النصر

تعز التي أطاحت بأحلام صالح في ٢٠١١ بثورة فبراير السلمية ومسيرة الحياة.. هي ذاتها ( تعز ) التي تطيح اليوم بأحلام تحالف الدم البغيض ومن فوهة البندقية . تعز التي لم يزدها الحصار سوى الإصرار على ان تقاوم الى اخر رمق..والتي لم يزدها الدمار سوى بدء جولة اخرى من اجل الحياة.
( تعز ) تلك المدينة التي تشعر انها جزء منك ، من وجدانك وروحك وطريقة تفكيرك ، تشعر انها قريبة جدا من كل الأزمنة وكل الثقافات وكل التمدن ، ولذلك لم تجد كائنات الخراب الغريبة مكاناً لها في تعز... وكانت ترى بها خصمها الأبدي وعدوها اللدود ، خصومة التفكير والتقدير لشكل الحياة ولون الحرية وماهية الكرامة .
للسلام في تعز معنى اخر... وللحرب أيضاً معاني اخرى كما كل الأشياء هناك تعج بمفردات عديدة وهو الامر الذي جعل من تلك المدينة هدفا لأولئك الذين لديهم ثارات مع الفجر وبراعم الحضارة وبيارق المستقبل ..
تعز مشروع كبير وجليل للدولة المدنية 
للكلمة وللحرف وللبساطة المدهشة ، للحب والأمل وللزرع ، لذلك الشيء الذي جعلها تتميز باقتدار لتكون في صدارة الفعل والثورة والعمل والإبداع .
تعز هي بوابة العبورالى الدولة بعد ان تلعثمت مدن كثيرة وهي تعتذر عن استضافة الدولة كمشروع ينقذ البلد من متاهات التطرف والطائفية وحدود المناطقية الساذج .. وهنا تكمن الأسباب التي جعلت قوى كثيرة محبة ومبغضة تتآمر عليها بكل وقاحة ..!
هاهي الحالمة كدائما تنتج الأمل وتصنع النصر ..
#‏تحيا_جمهوربة_اليمن_الاتحادية

شبكة صوت الحرية -

منذ 7 سنوات

-

1217 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد