محمد الربعمحمد الربع

الحوثي والفئران تحت الارض


فخامة الرئيس محمد الحوثي أثناء خروجه من قصر العناكب بعد عقد إجتماع طارئ مع أربعة فئران تحت الأرض .
إذا كان هذا الذي جابوه من المقوات بعد ما أفلس وطرده عاقل السوق صار يقضي معظم أيامه داخل هذا الوكر تحت الأرض بجوار الفئران واللزق والصراصير .
هذا وهو الذي كل ماشافوه طلاب المدارس راجموه زي المجنون ..ومع ذالك صار عايش تحت الأرض ، 
يخطب في التلفزيون ويزمجر ويمط رقبته لعند المروحه 
لما تطفي الكاميرا فيسجد على ركبه وينزل رأسه عشان يقدر يدخل من فتحة الخزان .

إذا هذا حال المقوت فكيف بحال سيدهم الكبير الذي شايف نفسه أن جده نبي ،وأخوه قرآن ناطق ، وجدته عمود الدين ؟
يعلم الله وين مختبي .. وتحت أي أرض عايش . وفي أي مغارة مدفون .
ينزلوا له الكاميرا في حبل يصور نفسه وهو يهدد بإتخاذ الخيارات الإستراتيجية ويدعوا الناس للتوجه للجبهات والزحف .
ويسحبوا الحبل ويرجعوا يغطوا عليه مكانه .
إذا كان هذا حال محمد علي الحوثي الذي تشوفه مريم من فوق الطائرة وهو فوق الموتر جازع وتقول خلو الجني هذا يمشي الذي بايقصفه يتحمل قيمة الصاروخ من جيبه .
أما عبدالملك فيعلم الله متى أخر مره شاف الشمس .

سبحان الله من تكبر على الناس أذله الله .. 
كان يشوفوا الوساطات تذهب وترجع الى كهف سيدهم تناشده بوقف الحرب فتنفتح شهيتهم لمزيد من سفك الدماء .
كان يشاهد سيدهم مجاميع القطيع ترفع صوره على روسهم وتهتف بإسمه  فظن أن لن يقدر عليه أحد .
كانوا ينظرون لحسرة الأمهات والأطفال على أبواب سجونهم ومعتقلاتهم فيزداد بطشهم وطغيانهم .

إستخفوا بدعوة تلك المرأة العجوز التي أخرجوها للعراء من داخل بيتها وهي صائمه ليفجروا بيتها أمام أعينها وأولادها .
فأرسل الله لهم إمرأه أخرى تلاحقهم وتدخلهم جحور الأرض وتجعلهم لايهنؤن النوم في بيوتهم ..
إنها إرادة الله أولاً وأخيرا.. لا هي إرادة عبد ربه ولا سلمان ولاغيره .
" وماظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون"

شبكة صوت الحرية -

منذ 7 سنوات

-

1280 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد