كتب كتب

بن دغر .. الردّ من الميدان !

كتبه/ توفيق علي

عندما كان رئيس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، يعد بإيجاد نهضة تنموية حقيقية في عدن، كانت جوقة المزايدين تسخر أقلامها وضمائرها للتشكيك والتكذيب في نوايا الرجل الذي جاء رده من الميدان .. الميدان ولا سواه!

 

 

ظل بن دغر يدخر جهده، لتسخيره للإيفاء بوعوده التي قطعها على نفسه،  فغدت واقعا يرفع الرأس، ليرد  كالرعد على المشككين من حمى الميدان الذي لا يتسع إلا للفرسان النبلاء ..

 

 

 وفي الوقت الذي تزداد فيه وطأة المشككين والمزايدين عتوا ونفورا،  كان الرجل يقف على ساقين نحيلين، مثقلين بحمل قضية وطن آيل للتشظي والانقسام، مشرفا على إنجاز عدد من المشاريع الاستراتيجية في عدن، وعلى عملية إعادة الخدمات واستتباب الأوضاع العامة بصمت الكبار. 

 

 

وقبل فترة، وعد بصيف بارد لأهالي عدن، وهاهي عدن تشهد تطورا ملحوظا في عدد ساعات تشغيل التيار، في ظل طابور طويل من العوائق المركبة والمصطنعة التي لم يعاني منها رئيس حكومة سابق على الإطلاق.

 

 

كما وعد بن دغر، بشق شبكة  طرقات جديدة ونموذجية تليق بعدن، ونجح في ذلك بتمويل حكومي وبجهود ومتابعة شخصية ومباشرة منه وقطعت عدن شوطا لا بأس به، حتى بات ينتظرها مستقبل واعد في هذا الجانب .

 

 

ثم وعد الدكتور والسياسي المحنك، بإحياء التنمية الشاملة لمدينة عدن من خلال إعادة الإعمار جراء ما خلفته حرب الحوثي وصالح الإجرامية، ستشمل الطرقات والمرافق الخدمية والتعليمية والملاعب ودعم الشباب والرياضيين وتفعيل الخدمات العامة والصحة والتعليم وغيرها الكثير ، والحق، فقد نجح الرجل، في إثبات ذاته من على الأرض.  نعم من على الأرض عندما يزايد "تجار القضايا" بعيدا عن أرض الوطن بإسفاف رخيص، وهاهي وعوده تلامس الواقع المعاش فيما البقية تنتظر الإنتهاء من إنجازها قريبا .

 

 

وبعدها، وعد بمشروع (عملاق .. عملاق بمعنى الكلمة) ، ستشهده العاصمة المؤقتة عدن في مجال الاتصالات والانترنت ، وها هو اليوم، يشرف على وضع آخر اللمسات لمشروع الكيبل البحري "آسيا إفريقيا أوروبا" الأول الذي يعتبر ثالث أطول كيبل بحري في العالم وتنتهي تركيباته خلال الثلاثة الأشهر القادمة وهو المشروع الذي يمثل لبلادنا نقلة نوعية كبرى في مجال خدمة الاتصالات والانترنت ..

 

 

بقي أن نلفت إلى أمر مهم وهو؛ مثلما نتفنن في نقد القصور ومكامن الخلل، فمن الواجب جدا، الإشادة بالإنجاز، ومساندة كل جهد بناء، وعمل معطاء، والوقوف كالبنيان المرصرص في صف الدولة ورجالها المخلصين الذين لا يريدون لعدن ولكل الوطن، إلا الخير والنماء، فيما البقية من الظواهر الصوتية، لا تجيد سوى التشكيك واستجلاب إحياء ثقافة الكراهية والتناحر!  فقط فقط.

شبكة صوت الحرية -

منذ 6 سنوات

-

1085 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد