شمسان عبدالرحمن نعمان شمسان عبدالرحمن نعمان

مطهر تقي.. وإذن للمخبر الطائفي أن ينطق!

 

 

مطهر تقي، اسم كلما ذكرته لأي شخص ممن عاصروا حقب السبعينات والثمانينات والتسعينات، ستجده يتقزز من ذكر اسم هذا الرجل الطائفي النتن، الذي حول مؤسسات الثقافة والاعلام في عهد صالح الى مؤسسات عائلية، على حساب أبناء الشمال، قبل أبناء الجنوب، فقد عرف هذا الرجل بحقارته ونتانته الطائفية والمناطقية على مدى عقود، وكنا نعتقد ان احقاده المناطقية والطائفية ضد أبناء تهامة وتعز وإب والجنوب، قد ولت الى غير رجعة، لكن لتحالف الشيطان الطائفي، الحوثي وصالح ومراكز القوى الزيدية والشيعية، فنون خاصة في احياء مثل هذه الديناصورات وإخراجها من المتاحف!

 

قرأت مقالا او سردا تاريخيا مزورا ومزيفا لمن هو ليس طاهرا او تقيا، بل انه ليس مثقفا ولم يكن كفؤا للمناصب التي تولاها في الثقافة والاعلام لسنوات طويلة، لانه باختصار " بعم بكرفتة "، وكان عفاش يتلذذ في اهانته ويستخدمه كما الكلينكس ويرميه ثم يعيد استخدامه مرة أخرى وهكذا، وللتدليل على " الشيزوفرينا " التي تعتري هذا الكائن الطائفي، فقد أطلق اسمه على الشارع الذي يسكن فيه، وهو شارع فرعي ما بين شارعي الشيراتون وهبرة وعلق لوحات على طول الشارع!!

 

في ذلك المقال، وهو عبارة عن سرد تاريخي مزيف ومزور، حاول ان يصور للعالم ان الحوثيين حملان ودعان وان صالح لم يكن له لا في البطة او الطحين، وانما هادي هو من اشعل نار الفتنة بين القوى السياسية وهو من أذن للمتمردين الحوثيين بالدخول الى العاصمة صنعاء، وصوّر، في موضع اخر، ان دخولهم، كان نتاجا لنكث هادي باتفاقات مسبقة، ثم ما لبث أن صور الوضع في صنعاء، بعد دخول انصار الشيطان اليها ، بانه كان دوحة و" سمن على عسل "، ولأن الكاذب يجب ان يقع في شر اعماله، فقد اعترف صراحة بأن التوقيع على اتفاق السلم والشراكة تم وقد بات انصار الشيطان المتمردين في صنعاء!!

 

الأمر الذي يستشعره القارئ الحصيف من مقال غير الطاهر وغير النقي او التقي، انه جرى الايعاز اليه بكتابته بطريقته السابقة حينما كان في مطبخ واحد مع حسن اللوزي وآخرين يزينون لصالح سوء اعماله ويحولونها الى اعمال بطولية امام الناس وهو يكذب لهم وهم يدونون ثم يصدق كذبته، ولكن، ما لا يعرفه عفاش ان هذه الأدوات باتت قديمة وبحاجة، ليس إلى ترميم، وإنما أن توضع في متاحف مزابل التاريخ، وهناك احتمال اخر، وهو ان يكون غير الطاهر وغير التقي باع سيده عفاش مقابل سلامة رأسه!!

 

أريد أن أتخيل كيف هو وضع عفاش اليوم ومن اعتمد عليهم لعقود وترك لهم الحبل على الغارب ليضطهدوا أبناء الشعب اليمني وخاصة فئة المتثيقفين الذين اضطهدوا المثقفين الحقيقيين، هم اول من باعه وهم من يواصل بيعه، وحتى غلمانه من الصحافيين " اللافاليف " الذين جاء بهم، هم مجرد " ويفر " وليسوا حتى زجاج قابل للكسر!!

الى المدعو مطهر تقي.. لا تعتقد انك وبحكم مناصبك في الجهات الثقافية بأنك في منأى عن المساءلة القانونية عن تصرفاتك المناطقية والطائفية وعن إخفاء وقتل الكثير من المثقفين والشعراء والادباء، فالجميع يعرف علاقتك بأجهزة المخابرات، ولا تعتقد أنك وان مت، سوف تسلم من الإدانة وسوف يلاحقك ذووا الضحايا الى قبرك وسيلاحقون اهلاتك، هذا اذا كان لديك أهلات أصلا!!

 

 

 

 

شبكة صوت الحرية -

منذ 6 سنوات

-

1079 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد