كتب خالتك وخالتي واتفرقوا الخالات ...
كتبه/ هنا الشعيبي
* عندما يتحول الوطن الى مجرد " كعكة " يسعى بعض اصحاب المصالح الى تقاسمها فيما بينهم وإن كان الثمن هو الوطن نفسه ..
* عندما تصبح القضايا الوطنية وسيلة لعبور مجموعة من الإنتهازيين والوصوليين أصحاب المشاريع الفردية الضيقة ..
* عندما تستغل هموم الشعب ومعاناته وتصبح مطية سهلة لمجموعة من المأجورين الخونه ..
*عندما يتحالف الفرقاء من أجل مصالح شخصيه ماليه وسياسيه بحته لا تمت بصلة لمصلحة الوطن ..
* عندما يجتمع تجار الأوطان وأمراء الحروب على هدف واحد فإن الخلاف والإنشقاق والصراع فيما بينهم هو النتيجة الحتمية التي لا بد منها والتي سرعان ما تظهر بوادرة عند أي خلاف مالي او سلطوي ، وسرعان ما ينقسم الحلفاء لانه ما من قضية وطنية حقيقية تجمعهم ..
* وبالتالي فإن انشقاق الحراك يومنا هذا في عدن الى ساحتين .. ساحة المعلا وساحة العروض، يذكرنا بإنشقاق الإنقلابيين في صنعاء إلى ساحتين .. ساحة السبعين وساحة المطار .
* الأمر الذي يجعلنا نتساءل حقا حول اللاعب الخفي الذي يحرك كل هؤلاء ويتلاعب بهم محولا ساحة الوطن الى رقعة شطرنج دامية بيادقها أفراد فقدوا أخلاقهم وظمائرهم وباعوا وطنهم مقابل حفنة اموال وجواز سفر ورؤوس ذليلة خاضعة لن تجرؤ ابدا على رفعها مرة أخرى .