نجم "الرئيس هادي" يُنير سماء اليمن

منذ أن تولى فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي الرئاسة اليمنية في 25 فبراير من العام 2012م وقف شامخاً ضد الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين في مشهد يجسد بحق قيم الوفاء والولاء لهذا الوطن والشعب , واظهر نضالاً ودفاعاً لهذا الوطن لان الوطن عنده هو وفاء وحب وإخلاص وفداء وتضحية وليس مجرد شعارات أو كلمات تموت على الشفاه , وهب حياته للوطن مدافعاً عن المظلومين , ووضع كفنه على كفه , وتصدى لقوى الشر الانقلابية الحوثية الإيرانية , وفاؤه للشعب والوطن جعله أن يبقي على رمزية الدولة في ضل ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد ولم يكن مستسلما للظروف الاقتصادية الصعبة ولم يخضع أو يستسلم . لقد أثبت فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي انه القائد الذي لا يقبل الخضوع ولا يعرف الانكسار, ولا يقبل الاضطهاد والذل ولا التجزئة لهذا الوطن المعطاء , لم يكسره انقلاب الانقلابيين , ولم يقبل الرضوخ والخضوع والاستسلام للانقلابيين المغتصبين , اظهر نضالاً ودفاعاً عن الوطن لان الوطن عنده هو حب وإخلاص وفداء وتضحية وليس مجرد شعارات أو كلمات تموت على الشفاه , وهب حياته للوطن مدافعاً عن المظلومين , ووضع كفنه على كفه , وتصدى لقوى الشر الانقلابية الحوثية الإيرانية . بالرغم من الانقلاب وما نتج عنه من حرب ظالمة فرضت على الشعب اليمني, إلا انه ظل متمسك بالثوابت الوطنية والشرعية اليمنية , وقرر فخامته الصبر والثبات على مواقفه ولم تزعزع الأيام عزائمه وإصراره على القضاء على انقلاب الانقلابيين . عمل فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي بكل إصرار وعزيمة على إطفاء الحرائق التي أشعلها الانقلابيون الحوثيون الإيرانيون , فما أن تحرر مديرية أو محافظة من قبل أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية إلا ويسارع فخامة الرئيس هادي ويصدر توجيهاته السريعة والحازمة بسرعة تطبيع الحياة في هذه المناطق المحررة , وحريص كل الحرص على امن وسلامة المواطنين في كل شبر من ارض اليمن يحرر من أيدي الانقلابيين الإرهابيين . تحمل فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي عبئاً ثقيلاً في أصعب الأوقات , وتحمل مسئوليه وطن اغتصب من قبل فئة ضالة مضلة , إلا انه صنع المعجزات والأمجاد والملاحم التاريخية وقدم الغالي والرخيص من اجل تحرير الوطن من المليشيات الانقلابية , وبدل جهداً داخلياً وخارجياً وبرهن عن وعي عميق وشجاعة وإخلاص نادرين وأثبتت انك جدير بالثقة التي أعطيت له من قبل الشعب اليمني . أخيراً أقول : إن جوهر الإنسان في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي , هذا القائد الذي تفان في خدمة وطنه وضحى بدون حساب وآثر الوطن ولو على حساب نفسه ودافع عن مواقفه السياسية , ففي تاريخ يمننا الحبيب أيام شرف وفخر واعتزاز تعلو فيها الهمم والإرادة الوطنية عاليا لتعانق عنان السماء وتنيرها , والله من وراء القصد . حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.