أنور الصوفيأنور الصوفي

أرأيتم مشاريع المهرة .. إنها عناوين هادي؟

طار من العاصمة عدن وحط في مهرة الخير، وكان في استقباله محافظها ووجهاؤها وكل أبنائها، إنه الرئيس هادي صاحب الرصيد الكبير من حب الناس له، زار هادي المهرة لا ليلقي عليهم الخطابات الجوفاء، ولكنه جاءهم حاملاً معه مشاريعاً عملاقة، هذه المشاريع طالما حلم بها أبناء المهرة.

 

نعم من عدن عاصمة اليمن غادر هادي متجهاً فكانت الوجهة المهرة المحرومة منذ زمن سحيق، نعم إنها المهرة المحافظة المنسية والمحرومة من المشاريع، فكانت زيارة الرئيس هادي بمثابة رد اعتبار لها، ومحاكمة لتلك الأنظمة التي توالت على الحكم ولم تلقِ لها أية اهتمام، جاء هادي إلى المهرة ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع، وأي مشاريع، إنها مشاريع ستعمل على نهضة هذه المحافظة، وستنتشل تردي الكثير من الخدمات في المحافظة الثغر.

 

نعم زار هادي المهرة واستبشر المهريون بزيارة رئيسهم المنصور هادي، إذ تلمس همومم عن قرب، وعالج بزيارته هذه الكثير من المشاكل العالقة.

من أطراف البلاد ومن عدن بالتحديد طار هادي، وحطت طائرته في مهرة الخير في الطرف الآخر من الوطن الحبيب، فهادي يتلمس الوطن كل الوطن، ويعالج الوطن كل الوطن، فهو رئيس الوطن كل الوطن، فلم تكن رحلته للنزهة ولا للترفيه، ولكنها كانت رحلة عمل، فالرجل لا راحة له، ولا نزهة له، ولا عطلة له، وفور وصوله شرع يتفقد المشاريع، ويضع حجر الأساس لمشاريع أخرى سترى النور قريباً- بإذن الله-

 

بعد أن أطمأن الرئيس هادي على المهرة عاد تجاه العاصمة عدن، ألم نقل لكم أن الرجل لا راحة له، فصدقوني هذا الرجل قد سلك بنا طريقاً قد أضعناه، ففي الجنوب سلكنا سبيل المعسكر الإشتراكي وبئس السبيل كان، وفي الشمال سلكنا طريق المعسكر الرأسمالي فكان شر الطريق، وابتعدنا عن محيطنا الخليجي والعربي والإسلامي في حين كان الإخوة يلوحون لنا بالاقتراب منهم، ولكننا ابتعدنا عن هذا الطريق حتى جاء هادي ووجه القافلة صوب محيطنا العربي والخليجي خاصة ووضع يده في يد إخوانه في الشقيقة الكبرى، فتعطلت مشاريع الخارج في اليمن وانتصرت اليمن على المخططات الخارجية، فسيادتنا هي مع إخواننا، يا من تتباكون عن السيادة المسلوبة، فبوركت خطواتكم سيادة الأخ الرئيس، وهنيئاً للمهرة مشاريعها .


 

شبكة صوت الحرية -

منذ 5 سنوات

-

838 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد