أنور الصوفيأنور الصوفي

فخامة الرئيس هادي .. في السويداء لكم دار

     الرئيس هادي هو الرجل الذي عجز القلم عن وصفه، وعجز الخصوم عن مواجهته، فهو الرئيس الحر الذي لم يبع ولم يداهن رغم ما يمر به من ضغوطات، إلا أنه قوي شامخ رافع الرأس واثق الخطوة، وسيسجل التاريخ إن هادي هو من أنقذ الجنوب من الظلم الذي حل به، وهو الذي حرر الشمال من بطولات المشائخ الكاذبة، والقيادات الورقية، فهادي نظر في أحوال الجنوبيين فوجدهم يتضورون جوعاً وتكاد الديون تقتلهم، فالجنوبيون تجدهم عاطلين عن العمل، فالشباب يبحثون عن الوظائف،فلم يجدوها، فشرع هادي يصحح بعض الأخطاء التي ارتكبت بحق أبناء الجنوب .

 

    تغيرت الحياة في الجنوب بعد انقضاء مسلسل الحرب في محافظاتهم، فخير الوطن وزعه هادي على الجميع، وقد وصل لكل بيت في الجنوب، ولم يستثنِ منه الشمال، فالعاطلون عن العمل في الجنوب تقلصوا وبنسبة كبيرة،  وتحسنت حياة الكثير من الأسر رغم الغلاء الذي اجتاح البلاد طولاً وعرضاً، قدم هادي للجنوب مالم يقدمه غيره، فلقد سلم هادي مقاليد الحكم في الجنوب لأبناء الجنوب، وسلم الشمال لكل أبناء الشمال بعد أن كان مقصوراً على بعض المشيخات والأسر .

 

   قارع هادي كل الهوامير في الشمال الذين نمو نمواً سريعاً ومفرطاً بعد الوحدة، وقصقص جناحات الهنجمة الكاذبة، وهاهو يسير بنا نحو يمن اتحادي جديد، نودع فيه المركزية، ونتجه للبناء كل في إطار أقليمه، وخير اليمن سيعم الجميع .

 

  هزم هادي الخوف وزرع الشجاعة في قلوب الشعب، فهرع الشعب لمقارعة الظلم، وحمل من يستطيع حمل السلاح سلاحه دفاعاً عن وطنه ضد أولئك الذين يريدون رميه في حقبة ما قبل الستينات، سنوات البؤس والشقاء والعبودية، والمجاعة والفاقة والفقر .

 

   لقد سكن هادي سويداء قلوب الشعب المقلوب على أمره، وأصبح حال الشعب يردد : في السويداء لكم دار، فهادي قد سكن قلوب شعبه، فطاب مسكنكم سيادة الأخ الرئيس، وهنيئاً لكم حب هذا الشعب.

 

    الرئيس هادي بسبب بساطته وصدقه، أحبه الشعب، وهذا واقع لا ينكره إلا جاحد، فهادي حقق للكثير من الشباب أمانيهم في الحصول على لقمة عيش كريمة، وأخرج الكثير من الأسر من دائرة الفقر والديون والحاجة، ومن ينكر كلامي هذا يعمل استطلاع للأسر التي كانت تقبع في دائرة الفقر وأصبحت اليوم بفضل الله ثم بجهود الرئيس هادي مستورة الحال، فلقد قام هادي بتوزيع الثروة بين كل أبناء الوطن دون استثناء، فأخذ كل واحد حاجته رغم بعض الاختلالات، والرجل مازال يعالج، ويسدد ويقارب وبصدق وعزيمة الشرفاء، لهذا بنى له مسكناً في قلوب شعبه، وأصبح الشعب يردد : في السويداء لكم دار عامرة بالحب الكبير، فمبارك عليكم يا فخامة الأخ الرئيس حب الشعب لكم، وطبتم وطاب الوطن بخير.

شبكة صوت الحرية -

منذ 5 سنوات

-

828 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد