تحية للرئيس هادي ولو كره الكارهون !!

يوماً بعد آخر يُثبت فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي إن تصديه لقوى الشر الانقلابية الحوثية الإيرانية لم يخضعه ولم يكسره, كما يُثبت فخامته إن لديه قدرات كبيرة في اتخاذ القرارات الاستثنائية بكل إصرار وعزيمة, وذلك حرصاً من فخامته على جميع المواطنين في كل شبر من ارض اليمن , وقد تجلى ذلك في دفاعه عن الوطن لان الوطن عنده هو حب وإخلاص وفداء وتضحية وليس مجرد شعارات أو كلمات تموت على الشفاه . امتلك فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي العديد من الصفات والمواهب والخصائص التي أهلته من قائد عسكري إلى سياسي محنك, اكتسب خبرة كبيرة من العمل السياسي والتي بدورها أهلته ليشغل ابرز المناصب القيادية والسياسية والحيوية ويصبح رئيساً للدولة . لقد تفان فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي في خدمة المواطن وضحى بدون حساب وآثر الوطن على حساب نفسه ودافع عن مواقفه السياسية, ففي تاريخ يمننا الحبيب أيام شرف وفخر واعتزاز تعلو فيها الهمم والإرادة الوطنية عاليا لتعانق عنان السماء وتنيرها . لقد ظل فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي بالرغم من انقلاب الانقلابيين وما تلاه بعد ذلك من حرب ظالمة فرضت على الشعب اليمني, إلا انه ظل متمسك بالثوابت الوطنية والشرعية اليمنية , وقرر فخامته الصبر والثبات على مواقفه ولم تزعزع الأيام عزائمه وإصراره على القضاء على انقلاب الانقلابيين, وأبقى على رمزية الدولة في ظل ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد ولم يكن مستسلما للظروف الاقتصادية الصعبة ولم يخضع أو يستسلم . أخيراً أقول ... تحية لك أيها القائد الرئيس عبدربه منصور هادي وأنت تعمل ليل نهار دون كلل أو ملل وتهتم بالتفاصيل الدقيقة للحياة اليومية للمواطنين وتوجهه المحافظين في المحافظات المحررة بتطبيع حياتهم وتوفير المتطلبات الضرورية لهم وعلى وجه السرعة ... تحية لك أيها الرئيس القائد عبدربه منصور هادي على كل ما قدمته وأنجزته لليمن واليمنيين رغم انقلاب الانقلابيين والصعوبات والظروف الشديدة الدقة ولو كره الكارهون , والله من وراء القصد . حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.