عماد الدينيعماد الديني

لهذا رحبت حضرموت وقيادتها بجلسة البرلمان ورفضت كل الأوهام!

احتضنت سيئون حاضرة وادي حضرموت اليوم السبت، حدثا هاما ومثيرا للجدل والاهتمام في ان واحد يتمثل في عقد أول جلسة برلمانية غير اعتيادية لنواب الشعب اليمني وسط ترحيب من القيادة الحضرمية بزعامة محافظ حضرموت ورجلها الأول الذي يتعرض لاقبح حملة تحريض مغرضة واشاعات فسبوكية مفلسة بينما يمضي بكل حنكته السياسية وقناعاته الوطنية في طريقه نحو خدمة حضرموت واهلها بكل شجاعة القائد وشموخ الحضرمي الأصيل الراسخ في جذور وحضارة وتاريخ الدولة الحضرمية الضاربة في جذور التاريخ منذ آلاف السنين وقبل أن يأتي أجداد أجداد من يحاولون اليوم فرض هيمنتهم على حضرموت وقيادتها وأهلها وتكريس فشلهم وإعادة إنتاج دولة الفوضى والبلطجة السائدة في مناطقهم، معتقدين ان هناك من لايزال يصدق هذوهم اوحتى يقرأ تصريحاتهم ويهتم بأوهام بيانات مجلسهم المختطف وهو يجدد ويعيد ويكرر تهديداته الوهمية بتحرير الوادي الحضرمي مما وصفها في احدث بياناته التحريرية أمس، بقوات احتلال شمالية باغية لابوعوجا على خلفية اتهامه لها باختطاف باعباد رئيس قيادته المحلية بسيئون أمس الأول.

 

أصبح الشارع الحضرمي أكثر وعيا بحقائق الواقع وكيف يسعى محافظه البحسني بكل استشعار وطني وهم انساني إلى استثمار كل الأوضاع والظروف والمناسبات لتحقيق مطالب الشارع الحضرمي وإيجاد حلول لمشاكله وهمومه وتخفيف معاناته وهو مايدفعه للترحيب بانعقاد برلمان الشرعية بحاضرة وادي حضرموت سيئون لتمكينه والقيادة الحضرمية من الاستفادة من الجلسة وطرح الهموم المعيشية والصعوبات المالية والتحديات الخدمية التي تواجه قيادة وابناء حضرموت اليوم وتستدعي تدخلا حكوميا لحلها، ودعما عاجلا من الأشقاء بالتحالف،ووفاء بالتزاماتها الأخلاقية تجاه أرض الواقع الحضرمي.

 

تعمد القائد البحسني تطنيش كل صراخ من حوله وتحرك من القاهرة فورا إلى سيئون لاستقبال الحكومة ووزرائها ونواب شرعيتها بكل قناعاته وابتساماته الغير معهودة لقناعته الراسخة ان في الجلسة خير قادم ومصلحة كبيرة تنتظر -لا محالة -حضرموت الدولة الآمنة وأهلها الوطنيين المسالمين . اذا ما علمنا أن مصلحة حضرموت وشعبها تعد أولى أولويات البحسني كمحافظ لحضرموت وقائد منطقها العسكرية الثانية وأن لا خير يرتجى من تلك العقليات العقيمة المكبلة ممن لايزالون يحلمون عبثا بإمكانية هيمنتهم مجددا على حضرموت البحسني وقوات نخبته الضاربة.

 

ولذلك وقف البحسني على رأس المستقبلين لرئيس الحكومة ووزراء حكومته الواصلين للوادي سباقا مع أعضاء برلمان الشرعية و لفخامة رئيس الشرعية الذي منحه- كرئيس معترف به دوليا -الثقة الكاملة لقيادة وادارة حضرموت ومنطقتها العسكرية الثانية في آن واحد ليقينه أنه أهلا للجمع بين الاختين بكل حنكة وعدل ومساواة ولو كثر المتضررين سياسيا من مواقفه التي تصب أولا وأخيرا في خدمة حضرموت وأهلها كما يريد ويعمل ويريد منه الحضارم أيضا في مرحلة صعبة كهذه التي نعيشها اليوم.

شبكة صوت الحرية -

منذ 5 سنوات

-

644 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد