فياض النعمانفياض النعمان

تعز ومارب وثالثهم غزة

مع اصوات التكبيرات في بقاع المعمرة بعيد الفطر المبارك لتحل البسمة على المسلمين بهذه المناسبة تصر مليشيات وكيانات الارهاب في اليمن الغالي وفلسطين الحبيبة الا ان ترسم ملامح الحزن والدموع بارتكابها جرائم حرب في اول ايام عيد الفطر المبارك بحق الاطفال والشعوب المغلوب علي امرها .


فتعز الحالمة والجراحة ودعت فجر العيد كوكبه من الشهداء الى بارئها جراء قصف بربري استهدف الاحياء السكنية من قبل مليشيات الحوثي العنصرية الارهابية كما تم استهداف مارب الجمهورية بالقذائف والصواريخ والتصعيد المستمر ضد الابرياء والنازحين الهاربين من نار الميليشات التى تقتل الشجر والحجر والانسان بلا هوادة .


فتعز ومارب ليس وحدهم من تنزف بالدم وترتفع انيين الحزن فغزة العزة هي الاخري تذرف دموع الحزن والتى لم تسلم من جرائم الكيان الصهيوني الارهابي الذي يستهدف الاحياء والابراج السكنية بصواريخ الطائرات الحربية والعالم العربي والاسلامي والمجتمع الدولي لا يحرك ساكن .


فالكيان الصهيوني والمليشيات الحوثية جماعات ارهابية تنتهج سياق وممارسات  داعش والقاعدة ومتدثرين بغطاء الاصفاء الرباني المزعوم لهذه الجماعات المتطرفة والتى ستحاسب عن كل الجرائم التى مارستها ضد الانسانية  وفق عدالة الارض والسماء .


فكل الجرائم التى ترتكبها الجماعات الارهابية ( الكيان الصهيوني والمليشيات الحوثية) يقف المجتمع الدولي بكل منظماتة والجامعة العربية بكل اعضائها كالمتفرج البائس امام ممارسات لا تنتمي لاي دين او عرق  انساني .


فغزة وتعز ومارب ستظل بصمة عار على العالم باسرة دون تمييز او حياد لمرتكبي جرائم الحرب الابادية بحق الابرياء والاطفال والانسانية .

شبكة صوت الحرية -

منذ سنتين

-

1005 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد