عبدالوهاب طوافعبدالوهاب طواف

يمن الفرحة أم يمن الصرخة؟





اليمن الذي نحارب من اجله، هو اليمن الذي انجب وعلم ودرب شباب منتخب الناشئين، وهو الذي انتج الطبيب والمهندس والمعلم والفنان والطيار والضابط والطبيبة والأستاذه والصيدلي والصحفي..الخ.



يمن الصرخة الذي يسعى لفرضه كهنة بني هاشم وفارس يمن المقابر والصراخ والبكاء والعويل وتقبيل الركب والجهل والفقر والمرض. 



هل تعلمون أين هم زملاء منتخب الناشئين الذي اصيبوا بداء الفرسنة والقرشنة؟



ستجدونهم الآن موزعون بين المقابر والكهوف والجبهات والمستشفيات!

من صنع الابتسامة في يمننا الليلة هم شباب لم يتلوثوا بصراخ أو ملازم أو محاضرات بداريم.. شباب الجمهورية والوحدة.



شباب النقاء والصفاء.. شباب لم يصرخوا إلا لعبُا وصخبا وفرحا... لم يعرفوا للكهوف طريقا.


عاش اليمن حرًا كريمًا.

شبكة صوت الحرية -

منذ سنتين

-

696 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد