عبدالوهاب طوافعبدالوهاب طواف

خروج الناس ضد بني صرخة



لو تتوحد كلمة وموقف وتوجه وهدف أبناء اليمن، لتمكنوا من تطهير اليمن من بني فارس رجمًا بالشباشب مش بالحجارة.


شوفوا، وبرغم سيطرتهم على الكتلة السكانية الأكبر لليمن، إلا انهم منبوذون كقرود يتصارخون في مزرعة جميلة، وكجزيرة قاحلة وسط المحيط، ولن تجدوا لديهم إلا بنادق والغام ومخدرات حسن نصر الله، وحزاوي الحسين ومعاوية والأئمة الأطهار، وسيدي والصرخة والشمة والنهب والسلب والحقد التاريخي على أبناء اليمن، وأقوالهم العلمية، كالحلزونة وثقب الأمازون، وفوائد السمك.


هم لا ينتمون إلى بلادنا، ولا إلى ثقافتنا، ولا إلى تقاليدنا ولغتنا، ولذا تغلبوا علينا في غفلة منا وسذاجة من بعضنا، لأننا لم نكن نجيد لغتهم، ولم نكن نعرف طرقهم ومسالكهم، ولكننا اليوم، أكثر وعيًا بمشروعهم العنصري، وبتقيتهم وخداعهم، وبتلونهم ونفاقهم، وبرأيي أن الوعي والمعرفة أشد فتكًا بمشروعهم الهاشمفارسي من أزيز الطائرات.



خروج الناس الحاشد لاستقبال المنتخب اليمني في مناطق سيطرة الألعاط وبتلك الصورة الجميلة وتلك الطريقة، وبشعارت وأهازيج، بالروح بالدم نفديك يايمن، لهي استفتاء شعبي رافض لمشروع الصرخة ولدعاة اللعن، وهي سياط شعبية، تجلد الكهنة، لا تقل تأثيرها عن سياط العمالقة في شبوة، والجيش في مأرب.


لا نتطلع إلا إلى السلام، ونبذ العنصرية، وتحقيق العدالة والمساواة، والاحتكام إلى دولة وحاكم منتخب، يعيش بيننا، وليس إلى مشروع طائفي عنصري سلالي هاشمفارسي، وبقيادة خفاشية، تسكن الكهوف وتتوارى في أوكار الثعالب وتتخفى في شقوق الثعابين.


لنسعى جميعًا لترسيخ سلطات الدولة، على أنقاض المشاريع الدينية المتطرفة.

نعم للدولة، ولا للحكم الخفاشي.

شبكة صوت الحرية -

منذ سنتين

-

797 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد