عبدالوهاب طوافعبدالوهاب طواف

مقتل الحوثي!


لا توجد معلومات مؤكدة عن وضع وحالة عبدالملك الحوثي، ومشرفه في صنعاء مهدي المشاط، إلا أن هناك قلق كبير وارتباك واضح؛ بدأ يتصاعد في تحركات وسلوك بني هاشم في صنعاء؛ أكده لي أحد قياداتهم الكبيرة.





وبرأيي لا تلتفتوا ولا تقفوا عند أخبار وخبابير مقتلهما أو إصابتهما؛ فهما مجرد أدوات صغيرة لمشروع عنصري دموي كبير.



مشكلة اليمن الكبيرة تتمثل في مغارة الإرهاب، وفقاسة التطرف؛ أي الزيدية الهاشمية؛ المهووسة بالسلطة، والمؤمنة باحقيتها المطلقة لرقاب وممتلكات اليمنيين.



اليوم الشعب اليمني في مواجهة فاصلة، ومعركة مصيرية مع مشروع الزيدية الهاشمية في اليمن؛ إما وفاز فيها أو انتصر، ولا خيار آخر أمامه في الأفق.




ومع أهمية التركيز على ردع عدوان خفافيش المغارة، ومواجهة إرهاب كتاكيت الفقاسة؛ إلا أن من أهم واجبات الدولة والمجتمع هو التفرغ لدك مغارة الإرهاب، وتدمير فقاسة التطرف.




فالمغارة هي من اخرجت لنا الزيدية والهادوية، وملازم الحوثية، وأخيرًا لوحات سمك عبدالملك وثقب امازون محمد الحوثي.  الفقاسة، انتجت لنا يحيى الرسي، الملقب زورًا وبهتانا بالهادي، وكذلك انتجت لنا شرف الدين والمظلل بالغمام وآل حميد الدين والمؤيدي والحوثي والمحطوري والمتوكل وحمود عباد ويحيى الشامي وعبدالوهاب الدرة، وغيرهم من أدوات القرشنة والفرسنة. وردم المستنقع يأتي قبل مكافحة البعوض.




عندما نفق المجرم حسين الحوثي خلفه سائقه عبدالملك، وعندما فطس الصماط، حل مكانه مرافقه المشاط؛ وبالتالي بقاء مغارة الزيدية الهاشمية مفتوحة ونشطة؛ ستظل تنتج للشعب اليمني متحورات جديدة من فيروسات الهاشمية العنصرية والفارسية الطائفية، وستظل دماء الشعب اليمني وممتلكاته مشرعة وعٌرضة لخناجر تلك العصابات، مالم نتمكن من حمايتها؛ بالتعليم والوعي والتثقيف، المصاحب لوجود دولة قوية، تحمي الجميع.

شبكة صوت الحرية -

منذ سنتين

-

676 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد