محمد سالم بارمادةمحمد سالم بارمادة

لنلتف جميعا حول الرئيس


الرئيس عبدربه منصور هادي وهب نفسه لخدمة وطنه منذ انتخابه رئيساً لليمن في 21 فبراير 2012م, وقاد ملحمة يمنية رغم كل الصعوبات والعراقيل ولعل أهمها انقلاب الجماعة الحوثية على شرعيته, وكان بحق من القادة القلائل الذين نذروا أنفسهم لما فيه صالح الناس ومصلحة الوطن, ولم يغب فخامته لحظة من الزمن عن هموم شعبه, فجاهد وكافح وصبر واعطاء فكان الحكيم في التعاطي مع الأحداث والتطورات, الذي يتصرف بوحي ضميره والتزامه وحرصه على سيادة اليمن.




في كل مواقفه لم يُنصت فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي إلّا لصوت العقل، وما كان له هَمٌّ سوى الحرص على الشعب والوطن وأمنه واستقراره وحرّياته, عرف كيف يتخذ القرارات وأجاد في توقيتها وحدودها, لا تسرُّع ولا تهوُّر, لا مساومة ولا تراجُع عن عودة الشرعية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني, هذا سلوك رجل الدولة, صمتُه أبلغُ من ألف خطاب, والانقلاب عنده سرطان ينبغي استئصاله.



صنع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي المعجزات ونجح بإسقاط الرهانات وقلب التوازنات، وبرهن على أنه الرئيس القوي والمتماسك الذي رفض الخضوع للمليشيات الانقلابية الحوثية وكشف ازدواجيتهم ومكرهم وحقدهم على أبناء الشعب اليمني, واستطاع بحكمة وصبر رغم العديد من المشكلات والصعاب التي اعترضته أن يطوع كل طاقاته لتجاوز المأزق الانقلابي.




الرئيس عبدربه منصور هادي لم يقبل الضيم والمهانة والخنوع والظلم والخضوع, ولا يعرف الانكسار إليه طريقاً, قائداً وطنياً محنكاً, ورجل دولة قوياً يتمتع بالحكمة وبعد النظر, صادقاً لم يتلون ولم يخضع لمشاريع الدمار والفوضى, متطلع للحرية الحقيقية, ينهض منتفضاً لكرامة شعبه.




أخيراً أقول .. التفوا حول الرئيس وحافظوا على الوطن, فأن وطناً يقف خلفه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الذي لا يعرف إلا لغة العطاء، قاهر المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية, إنما هو وطن العزة والكرامة والشموخ, وطن الأمن والأمان والمجد, فواجب الجميع الآن الالتفاف والاصطفاف لرفعة اليمن وشعبها وصياغة مستقبل جديد لها, والله من وراء القصد.




حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.

شبكة صوت الحرية -

منذ سنتين

-

661 مشاهدة

مقالات ذات صلة

أهم التصريحات المزيد