الحكومة البريطانية تحسم قرار خروجها من الاتحاد الأوربي واحتماليات بفرض عقوبات عليها
حسم البريطانيون قرار خروجهم من الاتحاد الأوربي، وذلك بعد ستة أشهر من تصويتهم على قرار خروجهم.
وخرجت حكومة حزب المحافظين برئيسة وزرائها تيريزا ماي، بالقرار الذي يقضي بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي وبصورة نهائية لا تحتمل أية تفسيرات أو مناقشات.
وظلت الحكومة البريطانية وأحزابها السياسية بمختلف توجهاتها تبحث طوال الستة الأشهر الماضية خطة الخروج من الاتحاد الأوربي والذي يعد من أصعب التحديات التي تواجهها بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتضمن الخطة أكثر من جانب في الخروج من الاتحاد الأوربي بينها السوق المشتركة، والتي بدورها ستبدأ بريطانيا العمل على التغيير الشامل في نظامها الاقتصادي من خلال تعديل نظام الضرائب على الشركات وتوسيع النشاط الاستثماري.
وستغادر المملكة المتحدة محكمة العدل الأوربية، وهو ما أشارت اليه رئيسة الوزراء بأن بريطانيا ستعمل على استعادة سيادتها الكاملة.
وأشارت ماري إلى أن بريطانيا لن تقبل أية عقوبات محتملة قد يفرضها الاتحاد الأوربي، مشيرة إلى أن هذا الخروج ناتج عن إرادة الشعب البريطاني الذي اتخذ قراره النهائي بهذا الشان.