محليات

حملتهم مسؤولية تفاقم الأوضاع الإنسانية.. الخارجية الأمريكية: الحوثيين فوتوا فرصة السلام برفضهم لقاء غريفيث

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الحوثيين "فوتوا فرصة كبرى" لإظهار التزامهم بالسلام، برفضهم لقاء المبعوث الأممي الخاص، مارتن غريفيث، في مسقط.

وحملت الوزارة في بيان نشرته الجمعة، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مسؤوليه تفاقم المعاناة الإنسانية في البلاد، بمواصلة هجومها على محافظة مأرب شرقي اليمن.

وأضاف البيان أن استمرار هجمات الحوثيين تساهم في "تدهور الأوضاع المتردية لليمنيين النازحين المستضعفين بالفعل".

والأربعاء الماضي، أعربت الأمم المتحدة، عن خيبة أملها من نتائج المحادثات التي أجرتها مع الأطراف اليمنية على مدار عامل كامل لفرض الإعلان المشترك لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى عدد من التدابير الإنسانية.

وجاء الإقرار الأممي في ختام جولة اجتماعات قام بها مبعوثها إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى السعودية وسلطنة عمان، وعقد خلالها مجموعة من اللقاءات مع المعنيين اليمنيين والإقليميين والدوليين.

وقال غريفيث، في بيان صحافي، إنه "سعى من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد بهدف التقليل من المخاطر التي تهدد حياة المدنيين في اليمن، بما يتضمن وقف الهجوم الحوثي على مأرب الذي دام لأكثر من عام".

وسيؤدي الإعلان عن فشل المحادثات إلى مزيد من التصعيد العسكري في محافظة مأرب، حيث تتواصل الهجمات الحوثية على مواقع القوات الحكومية في جبهات المشجح وصرواح، وسط استماتة لقوات الجيش الوطني مسنودة بالقبائل في الدفاع عن مواقعها.

وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات جهودا لوقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن مبعوثها أخفق في تحقيق اي تقدم يذكر خصوصا على صعيد اتفاق استوكهولم الذي تم توقيعه في ديسمبر 2018 ومازال حبرا على ورق حتى الآن.



محليات -

منذ سنتين

-

574 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد