سعيًا لبث الفُرقة والمناطقية... الانتقالي يبدأ مخططًا انتقاميًا يستهدف أبناء أبين
زادت وتيرة التعيينات المناطقية بين فصائل ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، في مساع منها على اضعاف لمؤسسات الدولة الأمنية، والتي وصلت ذروتها إلى داخل مطار عدن الدولي.
وكانت قيادة الانتقالي قد عزلت عدد كبير من القيادات المنتمية لمحافظة أبين وشبوة وحضرموت، واستبدالها بعدد من قيادات أبناء يافع والضالع، ما يعني أحكام مليشيا الانتقالي قبضتها على على المطار.
وأصدر الانتقالي الجنوبي، قراراً بتغيير نائب مدير أمن مطار عدن العميد عبدالله باعش -من محافظة أبين- وتعين بديلا له بشخص من الضالع.
واعتبر مراقبون ان تعيين الانتقالي نائباً لمدير أمن مطار عدن، إجراء غير قانوني وقرار مناطقي، يأتي استكمالاً لسيطرته على مؤسسات الدولة في عدن، وتصعيداً خطيراً وخروجاً واضحاً ومرفوضاً عما تم التوافق عليه في اتفاق الرياض.
ويرى المراقبين أن التعيينات المناطقية داخل أوساط الانتقالي وصل إلى ذروتها، الأمر الذي قد يؤدي إلى انفجار عسكري داخلي يقود إلى تفكيكه.