محليات

مليشيا الحوثي تبدأ بارتكاب جرائم "انتقامية" مروعة في العبدية بمأرب

قالت منظمة سام للحقوق والحريات، إن مليشيا الحوثي الانقلابية، بدأت بتنفيذ أعمال انتقامية ضد أهالي مديرية العبدية بمارب، التي سيطرتها على مركزها في الجمعة الماضية.

وأكدت المنظمة في بيان لها يوم الأحد، أن مليشيا الحوثي بدأت بالاعمال الانتقامية ضد سكان العبدية خاصة بعد عزل القرى والمناطق التي سيطرت عليها بعد قصف أبراج الاتصالات وقطع الطرق المؤدّية لتلك المناطق.

وأوضحت المنظمة، أنها تلقّت معلومات تُفيد ببدء مليشيا الحوثي بممارسات انتقامية ضد المدنيين في قرية الهجة - الحرق التابعة لمديرية العبدية.

وأفادت المنظمة بتلقّيها بلاغاً حول مداهمة مليشيا الحوثي لمنزل الشيخ "محمد الأحرق" وقاموا بنهب محتوياته قبل تفجيره، كما قامت المليشيا بمداهمة منزل " قائد صالح" وهو ابن أخ الشيخ "محمد الاحرق" وقاموا بتدمير المنزل وحرقه، مشيرة إلى أن مصير "صالح" ما يزال مجهولاً إلى هذه اللحظة.

وقال البيان، إن المعلومات التي تلقتها "سام" أظهرت اقتحام مسلحي مليشيا الحوثي لقرية " الغول " ونهب منازل " ال الشدادي " ، وفي مقدمتها منزل "عبدالرب الشدادي" القائد السابق لجبهة مأرب ، وقاموا بنهب جميع أثاث المنزل ومقتنياته، كما قاموا بنهب معظم المنازل في قرية الغول بحجة البحث عن سلاح، وأجبروا النساء والأطفال على ترك منازلهم.

كما اعتقلت عشرات الأشخاص من بينهم أطفال للتحقيق معهم بحجة الحصول على معلومات ، في حين قتلت الطفل "محمد ناصر" 12 عامًا أمام أهله ، فيما لم تتأكد المنظمة من الأخبار الواردة عن حدوث تفجير في إدارة الأمن بمركز المدينة، وفق البيان.

وبحسب ناشطين وراصدين ميدانيّين تواصلت معهم "سام" شنّت جماعة الحوثي حملة مداهمات عنيفة في مديرية قرية الشريحية ضد منازل المواطنين، وقاموا باعتقال كل مَنْ وجدوه في المنزل ومنهم " زين الله زمعر، صالح زمعر،عباد العمري، مشعل الأحرق، عصام الثابتي ، حسين السعيدي، عبدالله السعيدي و أحمد السعيدي" دون إبداء أي أسباب قانونية أو حتى معرفة أماكن تواجدهم.

ونقلت المنظمة عن مصادر وصفتها ب"الخاصة" قولها : إن مليشيا الحوثي فرضت حصارا على قرية " القرية" يوم أمس وقاموا بنصب المدافع على القرية ومنظومات حرارية لمنع تسلل او هروب اي شخص من القرية.

بدوره طالب "توفيق الحميدي" رئيس منظمة سام للحقوق والحريات، المليشيا الحوثية ب"اتخاذ خطوات عاجلة لوقف ممارساتها الانتقامية في مركز مديرية العبدية وتحمل مسؤوليتهم لضمان سلامة السكان والممتلكات وفقاً لما نصّت عليه اتفاقيات جنيف وقواعد لاهاي".

كما طالب "الحميدي" المجتمع الدولي بممارسة دور فعال وأكبر من دوره الحالي والعمل على وقف انتهاكات جماعة الحوثي ضد السكان في مديرية العبدية وضمان فتح ممرات آمنة وإنسانية من أجل إيصال المساعدات الغذائية والطبية.

وأكدت "سام" أن مئات الأسر في مديرية العبدية أُجبروا على ترك منازلهم، وتمّ تهجيرهم بشكل قسري، ومُنعوا من الذهاب إلى مدينة مأرب عاصمة المحافظة.

وأوضحت أن مليشيا الحوثي أجبرت السكان تحت تهديد السلاح على الذهاب إلى منطقة الشعاب على حدود المديرية معرضة حياتهم لخطر الألغام المزروعة في تلك المنطقة.

محليات -

منذ سنتين

-

451 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد