أنباء ايران

رهينة سابق بطهران: سأضرب عن الطعام بفيينا دعما لإطلاق الرهائن

قال باري روزين، رهينة السفارة الأميركية السابق في طهران سنة 1979 إن النظام الإيراني يحتجز الرهائن منذ أربعة عقود، مؤكدا أن هناك ما لا يقل عن أربعة أميركيين وعشرة أوروبيين محتجزين کرهائن في إيران.

وأعلن أنه سيسافر إلى فيينا هذا الأسبوع للإضراب عن الطعام لدعم إطلاق سراح هؤلاء الرهائن.

روزين، الذي احتجز كرهينة لمدة 444 يومًا أثناء اقتحام السفارة الأميركية في طهران، قال لشبكة "فوكس نيوز" إن أكثر من أربعة أميركيين وحوالي 10 مواطنين أوروبيين محتجزون حاليًا كرهائن في إيران، و"أعتقد أن إطلاق سراح جميع الرهائن يجب أن يكون أولوية".

ففي 4 نوفمبر 1979، عندما هاجم "الطلاب التابعون لخط الإمام" السفارة الأميركية في إيران، كان باري روزين الملحق الصحافي بالسفارة واحتجز كرهينة لمدة 444 يومًا مع 52 دبلوماسيًّا وموظفًا بالسفارة. وتم الإفراج عنهم بعد محادثات الجزائر في 20 يناير 1981.

إلى هذا، قال باري روزين لشبكة فوكس نيوز ليلة الأحد عشية الذكرى 41 لإطلاق سراحه وباقي الرهائن الآخرين، إن مفاوضات الاتفاق النووي وكل المفاوضات السياسية مبنية على الثقة، مضيفا، "لا أعتقد أن هناك من يثق بالنظام الإيراني، لأنه منذ أكثر من أربعين عاما لم يحدث أي تغيير ويستمر في احتجاز الرهائن، ولا يزال يفعل الشيء نفسه كما في عام 1979".

وأشار الرهينة السابق في طهران إلى أنه لا ينبغي نسيان الرهائن، فكل من الرهائن وعائلاتهم في حزن وعذاب، وعلى حكومة بايدن أن تضع هذا الشرط المسبق في المفاوضات وأن تظهر للعالم أن إطلاق سراح الرهائن مهم لها.

كما أضاف أنه يأمل أن يجتمع الأسبوع المقبل مع روبرت مالي المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، مشددا على أنه من المهم أن تكون الأولوية لحقوق الإنسان على السياسة.

وتابع "رسالتي واضحة جدا، يجب ألا تكون هناك مفاوضات حتى يتم الإفراج عن جميع الرهائن، لا أثق في إيران حتى تفرج عن الرهائن".

يشار إلى أن إيران تحتجز عدداً من الأجانب، معظمهم من حملة الجنسيتين، وزادت الإيقافات بتهم مختلفة منذ انسحاب الولايات المتحدة في خطوة أحادية في مايو 2018 من الاتفاق النووي مع إيران.

وبشكل عام، لا تعترف إيران بازدواج الجنسية، ولا تسمح بلقاءات قنصلية مع معتقلين إيرانيين يحملون جنسيات أخرى.


أنباء ايران -

منذ سنتين

-

348 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد