عربي ودولي

بايدن: سنرسل قوات أميركية قريبا إلى أوروبا الشرقية

أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، أنّه سيُرسل عددًا صغيرًا من الجنود الأميركيّين إلى أوروبا الشرقيّة "قريبًا"، وسط تصاعد التوتّر مع موسكو في شأن أوكرانيا.

وقال بايدن لصحافيين لدى نزوله من الطائرة بعد عودته من جولة في بنسلفانيا (شرقا)، "سأرسل قوّات إلى أوروبا الشرقيّة ودول حلف شمال الأطلسي في المدى القريب. ليس عددًا كبيرًا" من القوّات.

من جهته ناشد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، الجمعة، الدول الغربية عدم إثارة الذعر بسبب الحشود العسكرية الروسية على الحدود مع بلاده، مطالباً في الوقت عينه الكرملين بخطوات تثبت أنّ هذه القوات لا تعتزم غزو بلده.

وأتت دعوة الرئيس الأوكراني في الوقت الذي اتفّق فيه نظيراه الروسي، فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون على "ضرورة نزع فتيل التصعيد" ومواصلة "الحوار" لحلّ هذه الأزمة، في حين أكّد البنتاغون أنّ الحرب "ليست حتمية"، لكن إن وقعت فستكون كلفتها البشرية "مروّعة".

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي مع وسائل إعلام أجنبية "لسنا بحاجة لهذا الذعر"، مؤكّداً أنّ "احتمال الهجوم موجود ولم يتبدّد، ولكن لم يكن أقلّ خطورة في 2021 (...) لا نرى تصعيداً يتجاوز ما كان موجوداً" العام الماضي.

وأعرب الرئيس الأوكراني عن أسفه لأن متابعة وسائل الإعلام العالمية و"حتى قادة الدول المحترمين" تجعلنا نعتقد أنّنا "في خضمّ حرب" في كل البلاد، وأنّ "هناك جيوشاً تتقدّم على الطرقات، ولكنّ الوضع ليس كذلك".

وأتى تصريح الرئيس الأوكراني بعيد إعلان الإليزيه أنّ الرئيسين الفرنسي والروسي اتفقا خلال مكالمة هاتفية استغرقت أكثر من ساعة الجمعة على "ضرورة نزع فتيل التصعيد" ومواصلة "الحوار".

وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ "الرئيس بوتين لم يبدِ أي نية عدوانية (...) لقد قال بوضوح إنه لا يسعى إلى المواجهة".

ومساء جدّد ماكرون في مكالمة هاتفية مع زيلينسكي التعبير عن "تضامن فرنسا الكامل مع أوكرانيا"، مؤكّداً "تمسّكه بالحفاظ على سيادة هذا البلد ووحدة أراضيه"، وفقاً للإليزيه.

من جهته قال الكرملين إنّ بوتين شدّد على مسامع ماكرون على تجاهل الغرب للمطالب الروسية من أجل خفض التوتر في الأزمة حول أوكرانيا.

ورفضت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي رسميا الأربعاء مطالب تعتبرها روسيا حيوية لضمان أمنها، في مقدمها إنهاء سياسة التوسع التي ينتهجها الحلف الأطلسي وعودة الانتشار العسكري الغربي إلى حدود 1997.


عربي ودولي -

منذ سنتين

-

384 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد