أخبار وتقارير

في يومها العالمي : العدالة الاجتماعية باليمن منتهكة باجرام المليشيات الحوثي السلالية



العالم كلة يحتفل اليوم في (٢٠ فبراير) باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية المبني على مبادى وقيم العدالة والمساواة والحكم الرشيد الا بلادنا اليمن تستمر مليشيات الحوثي الارهابية رسم الخراب والدمار والارهاب في كل قرية ومديرية ومدينة بانتهاجها استراتيجية طائفية عنصرية سلالية عملت على اتساع فجوة الصراع الداخلي في اليمن منذ انقلابها على مؤسسات الدولة في سبتمبر ٢٠١٤.


النهج السلالي الطائفي للمليشيات الحوثية الانقلابية يتعارض مع كل مبادى العدالة الاجتماعية المتعارف عليها عالميا ويغذي ارهابهم  بارتكاب جرائم حرب ممنهجة ضد اليمنيين على مختلف الاصعدة وتعنتها ورفضها كافة جهود السلام التى ترعاها الامم المتحدة بالاضافة الى تصعيدها العسكري في عدد من المحافظات وقيامها بمنع بعثة دعم اتفاق الحديدة (أونمها) من تنفيذ ولايتها.


اليمن يعيش ضروف صعبة واوضاع ماساوية في ظل انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية الدستورية واستمرارها في ممارسة الجرائم الممنهجة بحق اليمنيين ومصادرة حقوق المرأة وحريات التعبير وتجنيد الأطفال وتحويلهم إلى أدوات للقتل والعنف ومصادرة اموالهم وممتلكاتهم تحت شعارات طائفية وعنصرية .



كما ان مليشيات الحوثي السلالية انتهجت فصل من فصول الاجرام باعتقال الآلاف من اليمنيين المعارضين لمشروعهم الطائفي والذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب في معتقلات وسجونها الغير قانونية واستهدافهم المستمر للمدنيين والنازحين في مأرب وبقية المحافظات وعدوانهم وإرهابهم العابر للحدود على المملكة العربية السعودية بصورة عدائية بشعة، والإضرار بالاقتصاد العالمي والملاحة الدولية في البحر الأحمر وما يشكله من مخاطر على السلم الدولي.


وتنتهج المليشيات الحوثية السلالية منهجية مذهبية سلالية لتصنيف اليمنيين إلى طبقات اجتماعية بين السادة والأقل حظا في مناطق سيطرتهم يكون فيه التمييز للمنتمين للبيت الحوثي أو الهاشمي وهو اضطهاد حقيقي تجسد مؤخرا في حوادث كثيرة منها استبعاد المليشيات لكل من لا ينتمي إلى آل الحوثي، أو البيت الهاشمي للالتحاق بكليات القضاء والمعاهد القانونية ليبقى السلك القضائي حكرا على الانتماء السلالي الطائفي  وفق استراتيجية ايرانية تتبعها المليشيات والعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي في اليمن.


فمناطق سيطرة المليشيات الحوثي السلالية تحولت الى مسرح لارتكاب كل الجرائم العنصرية والطائفية ولا تخلو مناطقهم من السجون والمعتقلات الغير قانونية التي خصصت لانتهاك الحقوق والحريات في اليمن ومورست بحق اليمنيين ابشع الجرائم وحوادث الاغتصاب والتعذيب لكافة المعتقلين والمعتقلات في السجون الحوثية بالإضافة إلى الاستهداف المباشر للصحفيين والصحفيات والناشطات والفنانات بهدف تكميم الأفواه، والتحكم في حرية التعبير.




فتصنيف مليشيات الحوثي السلالية جماعة ارهابية ضرورة حتمية على كل انسان حر ومنظمة حقوقية ودولة عادلة في العالم كون سلوك المليشيات الحوثي الاجرامي لا يختلف عن نهج الجماعات الارهابية كداعش والقاعدة بل اجرامهم تعدى الجماعات الارهابية بالممارسات والنهج والاسلوب .

أخبار وتقارير -

منذ سنتين

-

941 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد