محليات

القوة الضاربة.. نار موقدة على رؤوس الحوثيين وأنصار صالح

القوة الضاربة.. نار موقدة على رؤوس الحوثيين وأنصار صالح

“لا تلعب بالنار.. تحرق أصابعك”، مثل شعبي قديم ينطبق اليوم على ميليشيات الحوثي وأنصار المخلوع علي عبدالله صالح، وذلك بعد استفزاز المملكة ومحاولة العبث بالقرب من الشريط الحدود في منطقة جازان ونجران، دون تفكير في عواقب الأعمال الصبيانية التي أقدموا عليها، حيث حانت ساعة الصفر وتحركت القوة العسكرية الضاربة المحترفة التي لا تُبقي ولا تذر، وتوجهت صوب نجران لسحق معاقل الحوثي وجعلهم ماضيًا لنسيان.


وأكد قائد القوة في تصريحات تلفزيونية أن القوات التي تحركت للحدود تتعدد أسلحتها ما بين ثقيلة ومتوسطة وهاون وآليات مدرعة والصاعقة والمظلات، ويتسم ضباطها بتدريب جيد ومعنويات عالية، وعندهم استطاعة في الوصول للهدف وتدميره في أقرب وقت، كما أنهم تدربوا على المناطق الجبلية خاصة، سواء كانوا مترجلين أو أفرادًا بالآليات، كذلك يتعاملون مع الفعل وردة الفعل في آنٍ واحد.


القوة الضاربة مصنع رجال القوات المسلحة تدربوا على أقصى أنواع التدريبات في أشد المواقع خطورة وفي تضاريس مختلفة، ومع أفضل وأقوى جيوش العالم، القوة التي وصلت إلى نجران ستكون بمثابة نقلة نوعية في الحرب على ميليشيات الحوثي وأنصار صالح، وتحول كبير وامتداد للضربات الجوية العنيفة التي تلقتها كهوف صعدة القريبة من الحدود السعودية.

محليات -

منذ 8 سنوات

-

2240 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد