أخبار وتقارير

اليمن: الأمم المتحدة للمتطوعين اهتمام من نوع آخر بالشباب

اليمن: الأمم المتحدة للمتطوعين اهتمام من نوع آخر بالشباب

أعلن برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين في اليمن عن فعالية مهمة في الوقت الراهن.. فعالية تلفت نظر المجتمعين المحلي والدولي؛ أنه مازال هناك في اليمن شباب يدعون للحياة ويحافظون عليها ويعملون من أجلها. 

وبغض النظر عن شكل الفعالية التي اقتصرت بمسابقة تدعو الناس لعمل (اعجاب) في الصور المنشورة في صفحة البرنامج على (فيس بوك) بعد الإعلان عن جمعها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب للعام الحالي الذي يصادف الثاني عشر من أغسطس ويقام تحت شعار "المشاركة المجتمعية للشباب" بغض النظر عن هذا إلا أن البرنامج أعاد أنظار الشباب لمشاكلهم ومجتمعهم وربطهم مع قضاياهم بعد أن كانت أنظارهم توجهت نحو مراقبة التطورات السياسية والميدانية الحربية والحديث عنها -فقط- بشكل متواصل.
دعا برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين الشباب لإبراز أنشطتهم المجتمعية التطوعية والمشاركة في معرض الصور الالكترونية الذي يضم صورا عن المشاركة المجتمعية للشباب في اليمن، هذا المعرض بحد ذاته يؤكد أن هناك شبابا في اليمن مازالوا مدركين بأهمية العمل المجتمعي وليسوا مليشيات مسلحة حوثية أو مقاومة، هم فقط جنود مدنيون لخدمة المجتمع والمحتاجين: بتقديم العطاء وليس الرصاص، برسم الإبتسامة ومحو الدموع، بتوفير فرص مجتمعية للعاطلين وليس المشاركة في ارتفاعها، بتوفير العلاج للناس وليس اصابتهم بالجروح.. يؤكد أن هناك من يصرخ: نحن نبالي بأوجاعكم ونحاول مساعدتكم.
معرض الصور الإلكتروني لأنشطة الشباب حوى عددا من الصور في مختلف المحافظات اليمنية، شمالها وجنوبها، للذكور والإناث، تحوي كل صورة على اسم المشارك أثناء نشاطه التطوعي ونبذة بسيطة عن مبادرته المجتمعية بالإضافة إلى تاريخ ومكان إلتقاط الصورة واسم المصور وشرح مبسّط لها وأسماء الأشخاص الذين يظهرون فيها.
نشاط استطاع -ولو قليلاً- تحويل اهتمامات شباب المجتمع المدني لأعمالهم السابقة أو الحالية.. وبدلا من تناقل روابط لأخبار النزاع؛ تناقلوا روابط خدماتهم المجتمعية ورصيدهم التطوعي في خدمة المجتمع.
بادرة البرنامج تستحق الشكر والثناء من الجميع وتسليط الضوء عليها، مبادرة بسطية الشكل ولكنها تحمل في طياتها أن هناك شبابا قادرون على تقديم الكثير لمجتمعهم المليء بالصراع والشباب الحاملين للعزيمة في خدمة المجتمع والأرض، يملؤهم الاصرار في تقديم أنفسهم جنودا للعمل من أجل مستقبل الأطفال.
شكراً برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين ولكل القائمين على المشروع.. شكراً للشباب القادرين على تجاوز العقبات وتحدي الصعاب.

أخبار وتقارير -

منذ 8 سنوات

-

3683 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد