التميمي لقناة الحدث: مايحدث في تعز مخطط اجرامي وتحدي سافر للعالم بشكل اجمع

 

اجرت قناة الحدث اتصالا بالشيخ بليغ التميمي رئيس شبكة انقاذ للاغاثة رئيس تنفيذية المجلس الثوري بتعز رئيس مؤسسة فجر الامل الخيرية

حول تطورات الاوضاع الانسانية في محافظة تعز اثر ماتتعرض له المدينة من حصار خانق ومجازر يومية من قبل مليشيات الحوثي  والمخلوع في تعز

وقد تطرق التميمي عن ماتتعرض له تعز وعن الوضع الانساني والامني والتأميني حيث قال :

مايحصل في تعز هو سيناريو يحدث بشكل متكرر بمجازرة متكررة ترتكب في تعز من قبل المليشيات 

مايحصل في تعز جرائم ضد الإنسانية وتحدي سافر للعالم بشكل اجمع.

 استيقظت تعز والحزن يشرق على شوارعها والدماء والاشلاء تملا المشافي والحارات والأحياء ويسكنها الحزن والهم. فالدموع تجري في المآقي وقلوبهم مرسوم عليها البؤس لاشيء في تعز سوى أنين الجرحى والدماء في الطرقات. الناس يترقبون مجزرة ثاني أختاروا هاولئك  المجرمون ساعة الذروة ومكان الازدحام في تعز وأرسلوا صواريخ تختطف أرواح الابرياء من الاسواق والشوارع 

هذا دليل للإنحطاط والوحشية. 

حيث تم إطلاق الصواريخ في الساعة الرابعة والنصف عصرا على أحياء المركزي وحي الضبوعة والباب الكبير وراحا ضحيتها أكثر من إثنين وعشرين قتيل من المدنين والاطفال والنساء  الذين لايحملون في أيديهم إلا السلام و ساعة الذروة قد تم نقلهم إلى مشافي تعز  هذي المشافي لا تستطيع إستقبال هذا العدد بسبب الحالات الموجودة من وقت سابق حتى وصل الامر ببعض المنظمات الخيرية بشراء ثلاجات خضار لوضع القتلى فيها.

سبق ذلك في ساعة متأخرة من الليل في حي الروضة ان أحرقت سيارة وبعد توافد المواطنين لإطفاء هذا الحريق وإذا بالقذيفة تسقط مرة أخرى على نفس المكان بتوقيت قذر وجبان وحقير لتخلف خمسة من الشهداء وثمانية من الجرحى. يعني اليوم تعز تمسي وتصبح على مجازر مروعة يشهده تخاذل محلي ودولي لم يشهد له مثيل.

وفي سؤال عن الجانب الصحي في المدينة اجاب بقولة:

المستشفيات في تعز ما يقارب ثلاث او أربع مستشفيات وهذه المستشفيات تعاني من إنعدام حاد للمستلزمات الطبية والمشتقات النفطية تخيل أن هناك مستشفى تستقبل أكثر من سبعين حالة نتيجة القصف العشوائي المجنون والتلوث البيئي نتيجة تراكم القمامة وحصار مطبق على تعز من ماء ودواء على هذه المدينة هذا يعني الذين لم تقتلهم القذائف والصواريخ ورصاصة القناصة يقتلهم الجوع والضمى والمرض والذين لم يقتلهم  الجوع والقصف والمرض  يقتلهم الحصار وانا من هذا المنبر اناشد الأخ رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية ان يكون لهم موقف جاد من هذه المجازر الذي ترتكب على محافظة تعز بل نفاجئ أن رئيس الجمهورية يؤكد في مشاركة مؤتمر جنيف مع العلم أن المليشيات أرسلت له رسالة بمجازر جديدة مما يدل بعدم وجود نوايا جادة وصادقة من المشاركة في مؤتمر جنيف هذه مهزله هذه مسخرة ينبغي على الرئيس عبده ربه والحكومة الشرعية أن يكون لها موقف جاد في تحديد موقفها في حق أبناء  تعز فأن صمتهم  وتخاذلهم إزاء ما يجري في تعز هو مشاركة في جرائم  الحرب وجرائم الإبادة  في تعز 

 

وعن الحل الانسب والواجب اتخاذه لفك الحصار عن المدينة اجاب:

نحن لانتعامل مع مبادرة شبابية او منضمة خيرية بل نتعامل مع حكومة شرعية فيجب انه يكون مع هذه الحكومة خيارات بديلة لكسر هذا الحصار وخيارات قوية لتأمين المدينة كما حدث في عدن نريد من الرئاسة والحكومة الشرعية ان تتواصل مع قوات التحالف للوصول الى حلول سريعة وجدية والتحرك الجادة لتأمين مداخل لهذه المدينة المقصوفة والمحصورة والموبوءة والمدمرة وتخليصها من هذه المليشيات الاجرامية وتحرير المدينة من عصابات التخريب والدمار