معاناة جرحى المقاومة ..ألم مستفز!!
مفتتح
في ظل الحصار المطبق الذي تفرضه مليشيات الحوثي وصالح الارهابية على محافظة تعز تتفاقم معاناة جرحى المقاومة في مشافي الحالمة -التي لا زال البعض منها مفتوحة رغم قصف المليشيات لها التي تعاني هي اصلا من شحة الامكانيات وتزايد اعداد الجرحى..
عزيزيي القارئ كن معنا في هذا الاستطلاع من مستشفى خليفة العام لتكونا معنا في الصورة حيث نقلنا صورة من تلك المعاناة الانسانية ووضع اليد على الجرح لكي تكون هناك حلول عاجلة وملموسة من الجهات المعنية في سبيل التخفيف من معاناتهم ولنقل صورة عن حالة المستشفى وامكاناته من قبل القائمين عليه وبعض العينات لكي تكون الصورة كاملة لديك فكن معنا:
انعدام الكادر التخصصي:-
قال مدير م/خليفة العام بالتربة في تعز د/عبدالرحمن احمد صالح الصبري: "إن معاناتنا تتمثل بثلاث نقاط أساسية: انعدام الكادر التخصصي النوعي و النقص الحاد في التجهيزات اللازمة وشحة الامكانيات والموارد الداعمة".
واضاف بالقول "هناك اسباب اضافية تتمثل : في الثقافة المجتمعية السلبية والحرب الدائرة وغياب الدعم المجتمعي والمنظمات المحلية والدولية"
وأختتم بالقول: "نحن نقدم خدمة انسانية بقدر الامكانيات المتوفرة لدينا برغم كل المعاناة".
وأكد نائب مدير خليفة الطبيب الجراح/ مازن الزبيري بالقول: "تعاني المستشفى من نقص الكادر الطبي والتمريضي وخصوصا الجراحين ونطالب الجهات ذات العلاقة تزويدنا بغرفة عمليات اضافية لإجراء العمليات وكذا الكادر المتخصص ومواد التخدير وكل مايلزم من اجهزة ومعدات طبية".
♦مارثون من اجل الحصول على حبة دواء:-
قال الجريح(أ.ح): "في بداية علاجنا هنا كنا نعاني كثيرا من نقص الدواء حيث كان هناك تذبذب في صرفها فأحيانا تصرف ولو بتعب وأحيانا اخرى يتوقف الصرف لأسباب يقول الصيدلي المتعهد وهو خارج المستشفى انه لم يتم دفع الحساب من قبل المندوب فنضطر لشراء الادوية على نفقتنا الخاصة ".
ويقول مرافق احد الجرحى(أ.ث):"نعاني من نقص الادوية وشحتها وتوقفها في بعض الاحيان ولم نجد اجابة شافية على ذلك".
♦زيادة في استقبال الحالات تسبب ضغط كبير على كادر المستشفى:-
وفي هذا السياق قال الطبيب الجراح /مازن الزبيري:"نعاني من ضغط كبير مع تزايد وصول الحالات الاسعافية حيث نستقبلها على مدار 24 ساعة".
كما اكدت احد الممرضات(د.م) بالقول :"نعاني من كثرة المرضى والجرحى لأن هذا المرفق هو ماتبقى في محافظة تعز من مشافي ما يؤدي الى قصور في الرعاية الصحية ونحن نعمل بكل ماأوتينا من قدرة وطاقة اضافية ".
♦حالات بحاجة الى طمأنة مستمرة:-
بهذا الخصوص قال الجريح(أ.ح):"نعاني من طول فترة الرقود فهذا يتطلب من الكادر الطبي طمأنتنا بشكل مستمر حتى لا نترك وحيدين مع الاصابة وهمومها وتبعاتها النفسية ".
وقال الجريح(ع.م): "هناك نشعر بعدم اهتمام من قبل الاطباءالذين لا يقومون بتطميننا بشكل مستمر ودائم حتى لا نشعر بان القليل من يقدر تضحيتنا ".
وفي سياق متصل ابدى المواطن (طارق احمد) استغرابه من الاهمال المتعمد لهذاوالمرفق الحيوي وتزويده بالكادر النوعي قائلا: "نتمنى من الاطباء الاهتمام اكثر وتوضيح للمريض عن اصابته ومساندته في الصمود معها لكي لا يترك معها وحيدا فتتأثر حالة المريض وتزيد من معاناته كون هذا ينعكس على المصاب سلبا او ايجابا في علاجه".
♦سوء تغذية:-
في هذا السياق قال الجريح "(أ.م): "قدمت لنا منظمة كويتية مشكورة وجبات لمدة 25 يوما أما الان فقد توقفت لأسباب لانعلمها ونحن نعاني من عدم توفر التغذية الجيدة حيث كانت تخفف علينا كثيرا "
من جانبه اكد احدالمرافقين لمريض ويدعى(رمزي ) : "أن الوجبات التي كانت تصرف لن من قبل منظمة الاغاثة الكويتية كانت تساعدنا كثيرا في تغذية الجرحى والمرافقين ولا نعلم لماذا وكيف توقفت؟" .
♦خاتمة الوجع:
ناشد جرحى المقاومة في تعز الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء ووزير الصحة الاهتمام بالجرحى وتوفير الدواء واسعاف ذوي الحالات الحرجة الي الخارج كون هؤلاء قدموا دمائهم رخيصة من اجل حرية الوطن والمواطن..فهل نجد آذانا صاغية ؟
نتمنى ذلك وإنا لمنتظرون.
"شبكة صوت الحرية "
تابعونا على تيليجرام
لتصلكم الاخبار أولا بأول