أخبار وتقارير

حلقة نقاشية خاصة :بقضايا المرأة في الشمايتين.

حلقة نقاشية خاصة :بقضايا المرأة في الشمايتين.

أقامت منظمة نشطاء للتنمية وحقوق الانسان حلقة نقاشيةبالتعاون مع منظمة اوكسفام "هولندا" في المعهد المثالي الحديث بالتربة في تعز.


وتناولت الحلقة النقاشية عدة محاور اهمها:
*التعريف بالبرنامج وأهدافه.
*واقع مديرية الشمايتين ووضع المرأة فيها قبل وبعد النزوح.
تحديد المشاكل التي تعاني منها المرأة في مديرية الشمايتين.
*أنواع التدخلات لحل قضايا النساء من قبل المنظمات والجمعيات والمبادرات الشبابية والمجتمع.
*التوصيات لوضع الحلول المناسبة لمشاكل النساء في المديرية.
وتعتبر هذه الحلقة النقاشية هي الأولى من نوعها في المديريةالتي تقام لمدة يومين متتاليين بهدف التعرف والتصدي لمناهضة القائم على الجنس ويسعى القائمون على هذه الحلقة الى رفع الوعي العام وحشد الناس في كل مكان لاحداث التغيير في تعز وهذه المديرية .
وتعتبر ظاهرة العنف ضد المرأة مرضا تعاني منه المجتمعات الانسانية في انحاءمتفرقة في العالم  تهدد بأبعاده الاجتماعية والصحية والاقتصادية امن واستقرار المجتمع باعتبار العنف الذي يمارس ضد المرأة اداة للتخاطب وتفريغ ضغوطات الحياة ما ادى برعاة هذه الحلقة التعمق بمناقشة هذه الظاهرة لايجاد انسب الطرق لمكافحتها والرقاية منها .
من جهته قال سمير المقطري:"يأتي هذا النشاط من منظمة أوكسفام الهولندية لرفع القدرات لدى النساء وهو برنامج قام بتصميمه مؤسسة نشطاء للتنميةوحقوق الانسان في تعز وتم تأهيل عدد من النشطاء ولاسباب الحرب رأينا نقل الانشطة الى الشمايتين  كونها اكثر مناسبة لتنفيذ البرنامج وقمنا  في وقت سابق بتدريب ٢٥إمرأة في صنع القرار".
من جانبها قالت الاخت اشراق :"تأتي هذه الفعالية للتعرف على الخبرات وتبادل المعلومات واستكمال الخدمة والتنسيق بين المنظمات لكي يستفيد الجميع ذكورا وإناثا ويجب تسليط الضوء على اهم العوائق التي تواجه المرأة كون  هذه المديرية اصبحت الأولى في استقبال النازحين ويجب ان تستفيد المرأة من ومساعدتها من قبل المنظمات المانحة وهي فرصة للنازحات والنساء القياديات لامتحان قدراتهن وهذه جزء من المشاركة السياسية ".
واختتمت بالقول:"علينا ان نركز على حماية حقوق الانسان والتنمية للجنسين ولانبالغ ان هذه المنظمة من مخرجات ثورة ١١فبراير٢٠١١م  ويتكون الفريق من مريم الزبيري وذي يزن السامعي ومحمد الشميري وعبدالمولى السامعي ".
بدوره قال مدير المعهد المثالي الحديث مفيد الهويش :"ماحدث للتربة لم يكن متوقعا وهي تمثل حاضنة للنازحين بعد أن كانت بعيدة عن الأضواء وكان لايهتم بها احدا وباستقبالها عدد كبير من العائدين والنازحين اصبحت محط انظار الجميع واتجهت الاهتمامات الى الشمايتين وحاضرتها التربة وهي قادرة على الحفاظ على توازنها وماحدث يعتبر تغيير جميل وما يهمنا في الامر انه انتج لنا مزايا وعيوب منها استثمار لحالة النزوح وظهرت التربة وكأنها قرية وطلت هذه المدينة بعيدة عن الضوء وحاليا اصبح الكل يفكر بها ويسعى لتوفير الخدمات .
ومن المزايا الايجابية تركيز الاضواء على عليها اعلاميا وهي محور اهتمام الجميع كونها منطقة مهمة وذات موقع استراتيجي لانها رابطة بين تعز وعدن  وزادت الاهمية بفعل النزوح بجثا عن الأمان فوصلت المنظمات الى هنا ولكن يشعر البعض ان تلك المنظمات سوف تحل المشكلات لكنها لم تستطع بسبب كثرة المعيقات ".
وزاد بقوله:"المهم كيف نبدأ في حل قضايا المرأة والإهتمام والانتصار لمجمل القضايا وأهمها قضية المرأة".
واختتم قائلا:"التربة اصبحت غير ومختلفة وان احتلت مشكلة الحرب فإن هذه المدينة لن تكون كما كانت ولكن سوف يزيد دورها وماحدث لها لم يكن متوقعا".
وفي سياق متصل قال الناشط سمير المقطري :"نشط الحراك النسوي بعد الوحدة اليمنية وذلك بدعم النساء والتمكين والتدريب والتأهيل فأثار حراكا مدنيا نتج عنه الثورة الشبابية السعبية السلمية ولن تتكرر والمؤسف أن الاحزاب السياسية تخلت عن دورها  واستطاعت المرأة المشاركة السياسبة بفاعلية وخلق حياة جديدة بزخم ثوري وروح ثورية للنساء وشاركن بحضور جيد في بعض المنعطفات والانتصار للحقوق والحريات وهي نوع من المشاركة وانخرطت المرأة في المنظمات  الحركة النسوية ونشطت بكل الاتجاهات ما أدى الى بروز عدد من الناشطات والمطالبة ببناء الدولة المدنية الديمقراطية وهذا لن يتم إلا بدولة فيدرالية تضم هيئآت مختلفة في الهيكل الاداري في المستقبل وما أخر هذا المشروع المدني هو الحرب والصراع الدموي فتجمد المشروع النسوي ولجأ عدد من القياديات الى الارياف في المديريات ولم يحدث ما كنا نرجو من المرأة وما كنا نأمله "
واختتم بالقول:"إن اشكالية المرأة خلال النزوح انها وجدت عائقا في التخصصات المدنية والحراك الذي يحصل يوميا يمكن أن يسفر عن حلول لقضايا المرأة ويجب علينا ان نخرج بتوصيات عامة وتنفيذها خصوصا بين النازحات والاهم توجيه التدخلات في المنطقة وتوجيه المنظمات لتلمس المشاكل الحقيقية والحد منها ".
من جانبها قالت الاخت شيماء السقاف (عضوة مبادرة يداً بيد):"ماقمنا به اليوم اعطى وعي ودافع من أجل مشاركة المرأة والمشاركة الايجابية في التطور في المجال التطوعي لدعم قضايا المرأة بشكل عام".
من جانبها قالت رئيسة جمعية الأنوار سمية السقاف:"نستطيع  وضع بعض مشاكل المرأة للوصول الى حلول وهذه الحلقةا لنقاشية بداية وحجر اساس لمنتديات وورش عمل قادمة من خلالها نستطيع التغلب على كل المشاكل التي  تواجه المرأة في المديرية ولامنيات أن تكون هذه الفعالية الاخيرة".
وفي هذه الحلقة النقاشية اثريت من قبل الحضور بالعديد من المداخلات والآراء ركزت في مجملها على قضايا المرأة وسبل الحد منها وصولا لمجتمع يعترف بحق المرأة ودورها الاجتماعي والانساني في رقي المجتمع والاحترام المتبادل بين الجنسين على قاعدة الحق والعدل.
ومن المتوقع اكمال الحلقة النقاشية يوم غد وعمل توصيات من اجل الوصول الى حلول لقضايا المرأة وتقديمها للجهات المختصة لمساعدة المرأة في التغلب على مشكلاتها ..وإنا لمنتظرون.

أخبار وتقارير -

منذ 8 سنوات

-

1511 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد