نازحون في مهب البرد.
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان النازحون في التربة بتعز يشردون من مركز ايواء النازحين .
*خميسة تبلغ عقدها السابع وتعاني من انزلاق العمود الفقري وجدت نفسها بالشارع مع ابنائها وأحفادها.
*صادق عثمان كسرت اصبع يده
*مريض بالاميبيا الحادة ويعاني فقر دم شديد عاد من المستشفى الى الشارع حاملا مغذيه لجسمه النحيل.
*اسر افقترشت التراب ليكون مأوي لهؤلاء المهمشين القادمين من تعز .
*مريض بالصرع لم تجد اسرته قيمة الدواء وجدناه صريعا فوق الاسفلت.
*إمرأة مهمشة تصيح بأعلى صوت:"الصليب كان رحيما بنا وابناء جلدتنا رمونا للبرد في العراء".
*رجل مسن بيده القرآن يقرأ ماتيسر
ياالله تفرجها على عبادك المشردين ليس لهم ذنب سوى انهم يمنيين عاشوا وسيموتون هنا.
قائد القطاع امين الاكحلي يتساءل هل عادوا الى مأواهم ام مازالوا في العراء؟
*احد المهمشين المهجرين اكد بالقول ان السلطة المحلية هي من هجرت المهمشين الى الشارع باصدار مذكرة افراغ مدرسة الفجر الجديد كمركز ايواء وتفريغها من النازحين المهمشين.
*الاخ مدير عام المديرية بكل ادوات النداء افتح لهؤلاء النازحين مبنى المجلس المحلي فهذا ظرف استثنائي ودام عزك ياوطن.