فاعل خير يتبرع بملبوسات وتمور بلغ قيمتها 400 الف ريال.
قام اليوم فاعل خير بتقديم (80) كيلو غرام من مادة التمر و(216) فنيلة صوف (140 ) طاقية"كوفية" صوف غطاء الرأس تم توزيعها على سجن الشبكة بالتربة بلغ عددها (140) فنيلة بواقع فنيلتين لكل سجين مع الحراس و(70 ) كوفية رأس وكيلو تمر لكل فرد قام بتوزيعها اليوم كل من محمد العزعزي والاخ (م.ر.ع.س).
بالإضافة لتوزيع ( 30) فنيلة صوفية للجرحى وبعض المرضى بمستشفى خليفة العام بالتربة قاما بتوزيعها الإخوين عبدالله الزريقي وشادي العزعزي .
وكان نصيب الفقراء( 46 ) فنيلة و(46 ) طاقية رأس و(10) كيلو تمر عبر أحد الناشطين في المنطقة رفض ذكر اسمه.
هذا العمل الاجتماعي الخيري يدل أن الايادي البيضاء تعطي بسخاء،دون من او إذى ابتغاء وجه الله الكريم ودون زوبعة اعلامية .
وتأتي هذه المبادرة من قبل فاعل خير ادراكا منه بضرورة مساعدة المساجين وتقوية اوصال ترابطهم بالمجتمع في،هذا الموسم البارد م وتهيئة كل السبل لادماجهم في المجتمع ليكونوا عناصر فعالة يقومون بأدوار ايجابية ويساهمون في دفع عجلة التراحم والترابط ولكي يدرك المجتمع أن هذه الفئة البائسة تحتاج لفتة كريمة من الرحماء والمساعدة في التنمية للبلاد بعد الافراج عنهم، حيث يتصف المجتمع بالتعاون والتكاتف والتكافل وعمل الخير، وابرز اهداف دور الايادي البيضاء والوقوف بجانبهم حتى يقضي الله امرا كان مفعولا.
المحسن الكبير الذي رفض ذكر اسمه وهب هذه المكرمة ابتغاء مرضاة الله جعلها الله في ميزان حساناته وبلغ قيمة الهدية قراب(ة 400) الف ربال يمني.
شكرا لهذا الاسان كونه تلمس هموم ومشاكل المواطنين من السجناء والجرحى والمرضى والفقراء في هذه المنطقة البائسة التي تضررت جراء الحرب بشكل كبير ومباشر نتيجة ازدياد الفقر والبطالة وتلقيها عدد كبير من النازحين .
من جانبه قال الشاب عبدالله الزريقي :" للاسف هناك بعض السلوكيات الخاطئة ويجب إيجاد الحلول العلاجية العاجلة للجرحى وتقديم المبادرات الانسانية على جميع الاصعدة لما لذلك من انعكاسات ايجابية على الفرد والاسرة والمجتمع".
من جانبه اوضح عبدالناصر المقطري مندوب مجلس اسناد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بالشمايتين ان الكل يدرك اهمية العمل الاجتماعي التطوعي ونفع الناس بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ورجال الخير وذوي المكارم وتفعيلا لمبدأ التكافل والتكامل وتضافر الجهود بين الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني لتسليط الضوء على المشكلات الاجتماعية والظواهر السلبية التي تمس المجتمع ومعالجتها وايجاد الحلول المناسبة لها في شتى المجالات الانسانية والصحية .
وناشد السجناء والجرحى الأخ رئيس،الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة الشرعية خالد بحاح والأخ وزير الداخلية الاهتمام بالسجناء حيث.انعدمت التغذية والفرش والغطاء .
بالاصافة الى سرعة تعديل اوضاع السجناء والنظر في سجن الشبكة الذي لاتوجد به ابسط مقومات الحياة الآدمية الانسانية .
وفي سياق منفصل فقد ناشد العديد من الجرحى سرعة اجراء عمليات جراحية سريعة في الخارج كون العديد منهم طال عليه أمد الجراح ولاتوجد امكانات طبية كافية لإجراء العمليات الدقيقة بمستشفى خليفة في مجال القلب والمخ والاعصاب وزراعة المفاصل وانعدام الأدوية جراء الحرب والحصار .
وتمنى بعض السجناء مد السجن بالفرش والبطانيات خاصة والطقس هنا بارد جدا في التربة وان يكون هناك مبادرة اطلاق سراح لهم وتسديد ديونهم .
شكرا للأخ المغترب الذي قدم هذه المساعدة الانسانية لناس في امس الحاجة وفي الوقت المناسب.