محليات

عاجل.. إيران توجه صفعة قوية للحوثيين و تطالبهم بتسليم العاصمة صنعاء لقوات الرئيس هادي

عاجل.. إيران توجه صفعة قوية للحوثيين و تطالبهم بتسليم العاصمة صنعاء لقوات الرئيس هادي

 غادر طاقم تابع للسفارة الايرانية بصنعاء، بعد رفض “أنصار اللهو”المؤتمر” الموافقة على العرض الذي تقدمت به إيران، والذي اعتبر مقايضة الملف اليمني بالسوري.
وكان رئيس تحرير صحيفة الهوية محمد العماد قد أكد في تصريح سابق أن السفارة الايرانية كانت وسعت من نشاطاتها الدبلوماسية، في الفترة الأخيرة، وأضافت إلى طاقم السفارة، شخصيات معروف عنها ارتباطها السابق بقيادات سياسية واجتماعية يمنية منذ ثورة (11 فبراير).
وأشارت المصادر إلى أن طائرة روسية، كانت وصلت الخميس الماضي، مطار صنعاء الدولي، وأن طاقم السفارة الايرانية، غادر على متنها بالكامل باستثناء القائم بالأعمال، وأن من أبرز المغادرين “أبو يحيى مصطفى” وشخص أخر، وذلك بعد فشلهم في إقناع “أنصار الله” و”المؤتمر” بالعرض الايراني.
وقالت المصادر أن العرض الايراني كان ينص على قيام “أنصار الله” و”المؤتمربتسليم مفاصل الدولة إلى “شرعية هادي”، والخروج من العاصمة صنعاء، حتى يتم تطبيع الأوضاع، واعلان تشكيل حكومة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن رد قيادة “أنصار الله”، كان واضحا، وعلى عكس ما كان يتمناه الايرانيين.

مشيرة إلى أن الرد جاء معبرا عن موقف “أنصار الله” الثابت، بأن الحل سيكون بعد إيقاف العدوان على اليمن، وفك الحصار، والعودة إلى طاولة حوار تستوعب جميع الاطراف اليمنية أو حتى العربية.

وقالت المصادر أن طاقم السفارة الايرانية المفاوض، بعد فشله مع “أنصار الله”، قام بمحاولة أخرى لفتح المجال مع “المؤتمر”، مستخدما أحد الناشطين السياسيين المتواجد في لبنان، والذي قدم إلى صنعاء، لكن طلبه قوبل بالرفض من الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والذي رفض حتى استقباله.

وأضافت المصادر إلى أن “الزوكا” و”دويد”، كانا قد استقبلا “ناشط إيران” – حسب وصف المصادر له- وتم التنسيق وفتح لقاءات مع طاقم السفارة الايرانية وبعض القيادات المؤتمرية، إلا أن موقف المؤتمر كان واضحا أيضا، بأن لا شرعية تقتل اليمنيين، ولن تكون هناك أي تسوية قبل ايقاف العدوان على اليمن ومفاوضات خليجية يمنية.

وأكدت المصادر رفض “أنصار الله” و”المؤتمر” للعرض الايراني، رغم تقديمهم لضمانات وصفتها بـ”الكبيرة”، تضمنت اصدار قرار أممي خاص باليمن يعيد العملية السياسية، ورفع العقوبات عن قائمة الاسماء المعرقلة، وتسليم سوريا واخراج داعش من العراق، وتأكيدهم بأن دول الخليج وأمريكا سيلتزمون بكل ذلك، إلا أن موقف “أنصار الله” و”المؤتمر” كان صادما لـ”الايرانيين” بأن لا تسوية على حساب دماء اليمنيين.

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس اللجنة الثورية العليا “محمد علي الحوثي” كان أكد بأن اليمن لن تكون لـ”إيران”.. وفي تصريح أخر أتهم الايرانيون باستفزاز الخليج كما استفز اليمني بعد ثورة (21سبتمبر) في اعلانهم بأن صنعاء العاصمة العربية الرابعة التي تدخل ضمن المشروع الايراني.

في المقابل أكد قيادي في المؤتمر الشعبي العام بأن النظام الايراني بعد فشله جعل اليمن ورقة للتفاوض بها في سوريا.. مشيرا إلى أن اليمنيين لن يغفلوا عما قام به النظام الايراني بابتزاز الخليجيين لتدمير اليمن ضمن مخطط تسوية الملف النووي الايراني. وأشار القيادي المؤتمري، والذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن عناصر مأجورة للمخابرات الايرانية، هي من قامت بتسريب مكالمة الرئيس السابق صالح، مع قيادي سابق في “انصار الله”، بهدف الضغط على المؤتمر وشق التلاحم بين قيادة المؤتمر وانصار الله لتنفيذ المخطط الايراني.

وفي ذات السياق، أكدت مصادر مطلعة أن اليومين الماضيين شهدت اجتماعا ضم انصار الله” و”المؤتمر” لبحث أخر التطورات فيما يتعلق بالحل السياسي.

وقالت المصادر أن الناطق الرسمي باسم جماعة “أنصار الله” محمد عبدالسلام، اجتمع بالقيادي المؤتمري ياسر العواضي، من أجل طرح وتبني مبعوث الأمم المتحدة “ولد الشيخ” مشروعاً جديداً لتسوية سياسية في اليمن،

إلا أن المصادر اعتبرت أن مشروع “ولد الشيخ” الجديد، لا يختلف كثيرا عن العرض الايراني للتسوية السياسية.

 

 

محليات -

منذ 8 سنوات

-

1847 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد