أخبار وتقارير

3×1 : برنامج اذاعي يصنع الابتسامة في اليمن

3×1 : برنامج اذاعي يصنع الابتسامة في اليمن

 

 ما تزال الإذاعة هي المصدر الاول للأخبار في اليمن خاصة في ظل الانقطاع التام للتيار الكهربائي وصعوبة ضمان استمرار الطاقة البديلة  لذلك يلجا معظم اليمنيون للاستماع الي الاذاعات المحلية واذاعات ال اف ام التجارية

والتي تكاثرت في العاصمة صنعاء بشكل ملفت واستطاعت ان تنجح بنسب متفاوتة .

الصدفة قادتني للاستماع الي البرنامج الترفيهي ثلاثة في واحد الذي تقدمة الاعلامية المبدعة خلود عبدالولي من اذاعه جراند اف ام مساء الاربعاء الماضي  ويعرض بواقع ثلاث حلقات اسبوعياً من السابعة والنصف حتى الثامنة والنصف ،

برنامج ثلاثة في واحد يعتبر الراعي الرسمي للسعادة في اليمن في ظل الاخبار السيئة والصعبة والمحزنة

لم تعتمد في البرنامج اللغة العربية الفصحي او الفصيحة على الاقل ولكنة يقدم باللهجة الصنعانية المحلية ، ويشارك فية الاطفال والشباب والنساء .

هذا ابراهيم صاحب العشرة اعوام يحكي قصته في المدرسة بعد ان تأخر عن طابور الصباح بسبب موجة الصقيع التي ضربت العاصمة صنعاء ، وهذه ام ابراهيم  تحكي قصة ابنائها المهملين للدراسة والمولعين بلعب كرة القدم وهذا المتصلة تتحدث عن اسلوبها الشقي في البيت باعتبارها مجنونة خواتها .. في حين يقول المستمع خالد ان اتصاله للإذاعة من اجل ان ينسى نسبة الهم الكبيرة التي جلبها له القات في تخزينه اليوم .

برنامج ثلاثة في واحد يشعرك بانك في حافة قرية يجلس اصحابها يتبادلون الطرائف  الساخرة ويحكون مواقفهم اليومية دون ان يعرف احدهم الاخر  تربط بينهم مذيعة بسيطة في الطرح والتعامل اسمها خلود وهي بالمناسبة حديثة التخرج من قسم الاذاعة والتلفزيون كلية الاعلام .

تقول مقدمة البرنامج ان برنامجها يعتبر  الوصفة  السحرية  للابتسامة والفرح الذي يحتاجه كل مستمع والذي تقدمة  بطريقتها الخاصة وبأسلوبها التلقائي  بعيداً عن التصنع والتكلف .. وانها تشعر بالقرب من المستمعين الذين يتحدثون بلهجاتهم اليومية وهو ما جذب المستمعين لهذا البرنامج ، وتمضي في حديثها لم نستهدف شريحة معينة فكل شرائح المجتمع مساهمة في اعداد هذا البرنامج وتستطيع المشاركة فيه اضافه الي اننا نمنح جائزة يومية بطريقة الاختيار العشوائي.

نخلص الي القول ان السعادة لا تحتاج الي الكثير من المال وانما بحاجة الي طاقات شبابية تتاج لهم الفرص من اجل تقديمها للشعب  المتعطش للفرح والضحك والابتسامة – خلود عبدالولي انموذجاً للشاب اليمني الذي يصنع الابتسامة في زمن الحرب هي نموذج واحد من عشرات الشباب المبدعين المتطلعين  للغد المشرق .

أخبار وتقارير -

منذ 8 سنوات

-

3584 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد