محليات

"صوت الحرية" ترصد أهم الانتقادات الصحفية لمسيرات المحافظ المقال عيدروس الزبيدي

"صوت الحرية" ترصد أهم الانتقادات الصحفية لمسيرات المحافظ المقال عيدروس الزبيدي

 

رصدت "شبكة صوت الحرية" جملة من الانتقادات التي وجهها صحفيين كبار وناشطين يمنيين ضد المسيرات التي دعا اليها المحافظ المقال، عيدروس الزبيدي، رداً على قرار اقالته من قبل الرئيس هادي

الناشط يسري الاثوري ومالك محرك اخبار "صحافة نت" قال: تمكن هادي من استقطاع جزء كبير من الحراك الجنوبي إلى صفه واليوم اثبت ان لديه جزء مؤثر جداً بعد أن فشل الطرف المعارض لقراراته ومن ناحية آخرى كيف لمن فشل في إدارة محافظة أن ينجح في مهمة أكبر وهكذا نظل في دائرة تدوير الفاشلين

أمافتحي بن لزرق أضاف "رأيي الشخصي في بيان إعلان عدن التاريخي. لم يرتقي البيان الى قوة ابسط بيان سياسي صدر عن اي فعالية سياسية للحراك الجنوبي خلال ١٠ سنوات مضت. -اخفق البيان في اعلان فك ارتباط الجنوبيين بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وذهب الى انتقاد قراراتها واعلان رفضه لها وهذا ما اكد ان الخلاف بين الطرفين لم يكن له اي صلة بقضية الجنوب بل له صلة رئيسية بالخلاف حول القرارات الرئاسية الاخيرة وهنا حولت القضية الى (صراع مناصب). _كانت الجماهير اكثر شجاعة حينما اعلنت ان الشرعية شرعية الجنوبيين وكان يجب ان يتضمن البيان اعلانا رسميا ان لا شرعية في الجنوب الا شرعية اهله وعدم الاعتراف باي شرعية اخرى. -لم يدعو البيان لا صراحة ولا ضمنيا لاستقلال الجنوب واستعادة دولته الكاملة وذهب الى استخدام عبارات مطاطة شاهدناها اخر مرة في بيانات احزاب اللقاء المشترك قبل ٨ سنوات . -ربط قضية الجنوب بالصراع الاخير حول القرارات الرئاسية الاخيرة بينما الاساس ان الخلاف مع ادارة هادي وكافة القوى السياسية اليمنية ينطلق من موقفها وتعاملها مع الجنوب كقضية وطنية, قضية شعب ووطن تعرض للاحتلال مكتملة الاركان . -فشل البيان في التأكيد على ان الشرعية في الجنوب هي شرعية الجنوبيين وليست شرعية هادي وذهب لانتقاد قرارات التعيين واعلن عدم الاعتراف بمشروعيتها الامر الذي يعني ان جوهر الخلاف هي هذه القرارات. -منح البيان تفويضا للواء عيدروس الزبيدي وكان يجب ان يتضمن اسماء القوى السياسية الجنوبية التي منحت له هذا التفويض لكي يكون فاعلا على الارض. -فشل القائمون على هذه الفعالية في استثمارها لاعلان مجلس سياسي جنوبي وذهب البيان الى التهديد باعلان مجلس الامر الذي يعني ان هذا المجلس سيتحول الى ورقة ضغط في وجه الشرعية لاجبارها على التراجع عن قراراتها الاخيرة لا اكثر. _ذهب البيان الى انتقاد تهميش الشرعية للمقاومة الجنوبية عقب الحرب وهنا أظهر الجنوبيين كموظفين وتابعين للشرعية وموظفين لديها ينتظرون الفتات وليس انداد واصحاب حق وقوة. -ذهب البيان الى رفض نتاج الشرعية لكنه فشل في رفض اعترافه بشرعية هادي وهذا وحده تأكيد على الاعتراف الضمني بها والخلاف مع مخرجاتها. -اثبت هذا البيان ان الصراع مع الشرعية يندرج ضمن الصراع حول المناصب والامتيازات التي ظهرت عقب الحرب وليس له اي صلة لا من قريب ولا من بعيد بالجنوب وقضيته. -سيعزز هذا البيان حالة المتاجرة بالقضية الجنوبية خدمة لمصالح كل الاطراف على الساحة السياسية. -لم يتضمن البيان اي خارطة طريق لما يمكن له ان يحدث لاحقا عقب هذه الفعالية وجعل الباب مواربا امام كل الاحتمالات بما فيها التسوية السياسية مع الشرعية ذاتها. _طالما ولم يعلن قوام المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم فلن يعلن قريبا وسيفتح باب التفاوض مع حكومة الشرعية

 

من جهته انتقد منصور النقاش تلك التظاهرات بالقول " في الجنوب يحضر كل شيء إلا الجنوبيين” وشاركه في ذلك  فتحي ابو النصر الذي قال " السؤال المهم : كيف ستدير جماعة عيدروس بعد اليوم شرعية الأمر الواقع الذي تريده للجنوب !؟".
 

استدرك  صلاح محمد إسماعيل قائلاً "الضالع ترى نفسها الجنوب. أول شيء رفضوا البكري لأنه من يافع و الآن المحافظ الجديد لنفس السبب عبدالرقيب الهذياني ابناء عدن المؤيدين لقرارات هادي . تظاهروا عصر اليوم ...اشترحوا ورفعوا صور الرئيس و المحافظ الجديد والسابق.. هذه عدن احتشاد لطيف وتسامح وااصطفاف دون وصاية أوعنتريات.

 

ولم يقف الامر عند هؤلاء بل تدخل خالد الرويشان بمقالة مقتضبة قائلاً " حتى لا ننسى ..وللتاريخ! من أجل هذا اليوم نزل الانقلابيون عدن قبل سنتين..وأحرقوها! في السياسة دائمًا ثمّة سبب ..وثمّة نتيجة ..وثمّة مسؤولية ..أليس كذلك؟! قبل أن تعاتبوا إخوتنا في عدن اليوم حمّلوا الضباع العرجاء التي زحفت إلى عدن قبل سنتين المسؤولية! حمّلوا الانقلاب بطرفيه! كم حذّرت ..حتى بُحّ صوتي ..وما زلت! البلاد اليوم تجني الحصاد المُر انقلاب 21 سبتمبر كان انفصاليًا من لحظته الأولى! كان الانقلاب انفصاليًا بالنشأة ..وبالدافع.. وبالهدف النهائي! اقرأوا التاريخ يا شباب اليمن الضباع لا تريد اليمن الكبير منذ مئات السنين! تعرف أنها ستضيع وتنقرض مثل الديناصورات! أحرق الانقلابيون عدن من أجل هذا اليوم.. يعرفون ما يريدون! لذلك يبتسمون غير آسفين! ويشجعون ..وينتظرون ..ويتربصون! ولم يكن تدمير عدن إلاّ لتعميق الجرح وتوسيع الهوّة! الضباع تعرف ما تريد! تريد مجرد نهشة من الجسد وللأسف فإن الشعب اليمني لا يعرف ما يريد! توّهوه بالمذهبية التي توالدت مناطقية وحتى شطرية! حقنوا الشعب بالأحقاد والحروب ..والظلام ..والجوع والموالد والزوامل وإذاعات الfm حتى داخ وأغمي عليه! الشعب لا ذنب له.. تذكروا دائمًا ثمّة ضحيّة ..وثمّة جلاّد ثمّة سبب .. وثمّة نتيجة وقبل ذلك : ثمّة مسؤولية ..وعقاب وحساب ..ولو بعد حين! تفاءلوا اللحظة السوداء ليست النهار كله! "
 

واليهم رياض الاديب الذي أشار الى أن " الرئيس هادي فكك مركز مقدس جثم على صدور اليمنيين وخاصة في الشمال وشمال الشمال لأكثر من ألف عام وكان يصعب اجتثاثه لألف سنة قادمة .. مسكين عيدروس ابن الأمس .. اعتقد أن الجموع التي خرجت للمشاركة في تظاهرته كانت إما إشفاقا عليه أكثر مما هي مؤيدة لتصرفاته الحمقاء أو للاسترزاق من خلال المبالغ التي تم اعتمادها للحشود وبعضها فضول وحب استطلاع .. شعب الجنوب اليوم هو أكثر صحوة من ذي قبل ولم تعد الشعارات الرنانة والكلمات المنمقة والمواقف الزائفة تؤثر عليه بقدر تطلعه لبناء المستقبل والتغلب على كل الصعوبات والتي لن تتم إلا بالوقوف خلف القيادة الشرعية المعززة بالتحالف العربي والاعتراف الدولي . #عدن غدا أفضل".

محليات -

منذ 7 سنوات

-

1150 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد