محليات

راقص الأفاعي مهزوزاً من خلف جدار عازل للرصاص

راقص الأفاعي مهزوزاً من خلف جدار عازل للرصاص

امتعض كثيرون من أنصار الرئيس المخلوع صالح، ,اتباع حزبه المؤتمر الشعبي العام، مما قاله المخلوع في كلمة مقتضبة أمام جماهيره بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.

 

وأنهال الناشطون المؤتمريون بتغريدات عديدة حول خطاب صالح، الذي وصفوه بأنه "خيبة أمل" كرس الخضوع والانبطاح للمليشيات الحوثية وخرج عن اطار التوقعات بموقف صارم من قبل المخلوع.

 

صالح اكتفى بالحديث عن الجبهات والحشد اليها ولم يتطرق الى قضايا هامة تتعلق بالمؤتمر الشعبي العام وما يتعرض له انصاره من اقصاء وتهميش من قبل المليشيات الحوثية، اضافة الى انه اقتضب الحديث على غير عادته ثم أخذه حراسه ثم غادر المنصة من وراء جدار زجاجي مضاد للرصاص.

 

ناشطون مؤتمريون كانوا يتوقعون أن يرد المخلوع صالح على هجوم المليشيات الحوثية الخطابي على المؤتمر والمخلوع ذاته، خصوصاً بعد بيان ما يسمى بـ"اللجان الشعبية" التابعة للمليشيات التي هاجمت المخلوع بشكل متطاول.

 

تهاون صالح ضد المليشيات الحوثية واقتصاره في الخطاب على  قضايا هامشية دفع المليشيات الحوثية الى التطاول على انصاره أكثر وأكثر دون أي اعتبار لشراكته معهم.

 

عقب انهاء المخلوع للخطاب غادر المئات من انصاره عن ساحة السبعين، وعند حواجز ونقاط تفتيش تابعة للمليشيات الحوثية جرى اعتقال العشرات منهم من قبل عناصر المليشيات الحوثية.

 

وفي تصرف مماثل وقبيل انطلاق مهرجان السبعين، عرقلت المليشيات الحوثية طواقم تصوير تابعة لقناة اليمن اليوم التابعة للمخلوع، وعملت على قطع بث القناة لحجب حشود المخلوع صالح، ومع هذا كله اكتفى المخلوع بالصمت عن كل ما حدث..

 

السؤال الأبرز الذي بقي يدور حول الخطاب وتبددت الاجابات عنه، هو: هل المخلوع صالح أصبح أعزلاً عن القوة وصار مصيره محسوم بأيدي الانقلابيين. أما أنها رقصة أفعى قبل أن تلدغ فريستها بسم قاتل؟.

محليات -

منذ 6 سنوات

-

1596 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد