قدم لزيارة ابنه المختطف في صنعاء فقتلته المليشيات "جريمة مروعة"
ارتكبت المليشيات الحوثية، الخميس، جريمة مروعة بحق مسن قدم لزيارة ابنه المختطف في سجون المليشيات الحوثية بالعاصمة صنعاء، التي يسطر عليها الانقلابيون الحوثيون.
وقالت رابطة أمهات المختطفين أن الانقلابيين قاموا بضرب وسحل مسن طاعن في السن، أثناء قدومه الى أمام سجن الأمن السياسي لزيارة ابنه المختطف.
وأكدت الرابطة في بيان لها أن الرجل المسن " علي السودي والد المختطف محمد علي السودي، قتل تحت السحل والضرب الشديد من قبل مسلحي الحوثي وصالح أمام بوابة سجن الأمن السياسي بصنعاء".
وأوضح البيان " ان والد المختطف كان يحاول زيارة ولده المختطف، إلا أنه تعرض للضرب والسحل ما أدى لإصابته بنوبة قلبية أدت لوفاته في غضون ساعة".
واضاف بيان رابطة أمهات المختطفين أن " والد المختطف محمد علي السودي قدم من محافظة حجة التي تبعد أكثر من 200 كيلو متر عن صنعاء لتقديم هدية العيد لولده المختطف، وعندما وصل رفضت المليشيا طلبه، وظل لمدة 6 ساعات يتوسل السماح له برؤية ولد".
وتأسف بيان الرابطة لرفض " جماعة الحوثي وصالح طلبه، ووجهته بالمغادرة وقاموا بضربه وسحله، غير مراعين كبر سنه ففاضت روحه أمام بوابة سجن الأمن السياسي".
وأعتبر البيان أن ما حدث " جريمة تضاف إلى سجل جرائم المليشيا التي لن تسقط بالتقادم". مطالب المنظمات الحقوقية بردع مثل هذه الجريمة ومحاسبة المتهمين بها.