محليات

الرئيس هادي.. سنظل دوماً دعاة سلام ووئام تجاه وطننا وشعبنا

الرئيس هادي.. سنظل دوماً دعاة سلام ووئام تجاه وطننا وشعبنا

قالت صحيفة "الشرق الأوسط " اللندنية، اليوم الأربعاء، 27/حزيران/2018م، أن  الاتحاد الأوروبي، أكد في بيان أعقب اجتماع وزراء خارجيته مع غريفيث، أمس الاثنين، إنه «يؤكد مرة أخرى على أنه لا يمكن التوصل لإنهاء الصراع عبر الحل العسكري»، وإنه «يؤكد دعمه القوي لغريفيث وجهوده من أجل التوصل لحل سياسي شامل».

 

وأوضحت الصحيفة أن البيان أضاف أنه «سيعزز من تواصله ومشاركته كل أطراف الصراع في اليمن، وهو على أهبة الاستعداد دائماً لزيادة إجراءاته في اليمن، بما في ذلك إيصال المساعدات الإنسانية لأنحاء البلاد، ونشر المساعدة التنموية لتمويل مشروعات القطاعات الأساسية».

 

وذكر البيان أن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد وغريفيث تناول تطورات الأوضاع في اليمن، وعلى رأسها تصعيد العمليات العسكرية في ميناء الحُديدة، الذي تصل عبره 70 في المائة من إمدادات الغذاء إلى اليمن، مشيراً إلى أن «22 مليون يمني، أي نحو 80 في المائة من الشعب اليمني، بحاجة لمساعدات إنسانية أو دعم وحماية».

 

وأكد أن تحقيق سلام دائم يتحقق فقط عبر المفاوضات بين الأطراف المؤثرة، بما في ذلك المجتمع الدولي، والمرأة والشباب، مشدداً على دعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن لاستئناف العمليات السياسية، خصوصاً نيته تجديد مفاوضات سياسية شاملة بأسرع وقت ممكن.

 

وتسبب تعنت الجماعة الحوثية في إفشال جولات التفاوض السابقة في سويسرا والكويت، التي رعتها الأمم المتحدة، بواسطة مبعوثها السابق إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بينما يرجح المراقبون أن الجماعة ليس لديها أي استعداد حقيقي لإنهاء الانقلاب على الشرعية، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2216، الذي نص على تسليم السلاح، والانسحاب من المؤسسات والمدن.

 

وفي السياق أكد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي خلال لقائه اليوم المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث، أن أي تسوية سياسية لا بد أن تخضع لقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها القرار الأممي 2216 (يحظر توريد الأسلحة للحوثيين) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.

 

ودعا الرئيس هادي الحوثيين إلى الانصياع لتلك القرارات، وفك الحصار عن محافظة تعز والمدن التي تحت سيطرتهم، مجدداً رغبة الحكومة في السلام ووقف الحرب، باعتباره هدفا وغاية وليست مجرد فكرة للنقاش.

 

وقال: "سنظل دوما دعاة سلام ووئام، باعتبار ذلك خيارنا الدائم وانطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية والإنسانية تجاه وطننا وشعبنا".

 

وبين هادي أن "معركة الحديدة هي جزء من معركتنا الوطنية مع مليشيات الحوثي الانقلابية في صعدة وصنعاء وتعز وغيرها، وسوف تستمر حتى تحقيق تطلعات الشعب في السلام".

 

من جانبه أبلغ المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث الرئيس هادي ، عن موافقة الحوثيين على وضع مدينة الحديدة تحت إشراف أممي، إلا أن الأخير طالب بانسحاب الحوثيين الكامل من مدينة الحديدة ومينائها أو اللجوء للحسم العسكري.

 

محليات -

منذ 5 سنوات

-

597 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد