بعد اتفاق ستوكهولم.. وفد الانقلابيين يعود إلى صنعاء
عاد وفد الانقلابيين الحوثيين إلى صنعاء، اليوم الجمعة، 14/كانون الأول/2018ن، على متن طائرة كويتية، غداة اختتام جولة محادثات سلام في السويد برعاية الأمم المتحدة، تم التوصل خلالها إلى اتفاقات.
وكانت الضمانات بعودة الوفد إلى صنعاء، الخاضعة لسيطرة الانقلابيين الحوثيين منذ 2014، شرطًا رئيسيًا وضعوه للمشاركة في المحادثات التي استضافتها بلدة ريمبو السويدية، على مدى أسبوع، واختتمت الخميس.
وخلال محادثات السويد، توصّلت الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيون إلى اتفاق لسحب القوات المقاتلة من مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر ومينائها الحيوي، ووقف إطلاق النار في المحافظة التي تشهد مواجهات على جبهات عدة.
كما اتّفق الطرفان على التفاهم حيال الوضع في مدينة تعز جنوب غرب البلاد، التي تسيطر عليها القوات الشرعية ويحاصرها مليشيا الحوثي، وعلى تبادل نحو 15 ألف أسير، وعقد جولة محادثات جديدة، الشهر المقبل، لوضع أطر لسلام ينهي الحرب.
وفشلت محاولة لعقد محادثات سلام في جنيف، في أيلول/سبتمبر، بعدما لم يشارك الانقلابيين الحوثيين؛ لعدم حصولهم على ضمانات بالعودة إلى صنعاء، ورافق مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث الحوثيين إلى السويد على متن طائرة كويتية، في الرابع من كانون الأول/ديسمبر.
ولولا الضغط العسكري لقوات الجيش الوطني والخسائر الي تلقتها مليشيا الحوثي الانقلابية في صفوفها في جبهات القتال لما قبلت المليشيات بهذه النتائج.
وتعكس الاتفاقيات نجاح الضغط العسكري الذي مارسته قوات الجيش الوطني بدعم واسناد من التحالف العربي على الانقلابيين الحوثيين في الحديدة خلال الشهور الأخيرة.