تحرك دبلوماسي ألمانيا في الأزمة اليمنية ومكان مقترح للجولة المقبلة
قالت مصادر سياسية، أن الحكومة الألمانية بدأت بالتحرك الدبلوماسي في الأزمة اليمنية ودعم التوصل إلى حل سياسي، وأنها مكان مقترح للجولة المقبلة من المشاورات التي يتوقع أن تتم في نهاية الشهر المقبل أو بداية مارس، التي يفترض أن تكرس لمناقشة الإطار الشامل للحل في اليمن.
ونقلت ت صحيفة" البيان" الإماراتية عن المصادر قولها، أن ذلك مرتبط بمدى تنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار في موانئ ومدينة الحديدة.
وربطت المصادر بين التحرك الألماني والزيارة المفاجئة للسفيرة الألمانية لدى اليمن إلى مدينة عدن واللقاء برئيس الوزراء، معين عبد الملك، وزيارة وكيل وزارة الخارجية الألمانية إلى الرياض، ولقائه بالرئيس عبد ربه منصور هادي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير.
واستضافت برلين في الشهر الماضـي لقـاءً خاصاً بالمنظمـات الأمميـة والـدول المانحـة كُـرّس لدعـم الحـل السياسـي.
والتقى وكيل وزارة الخارجية الألمانية، أندرياس ميشائيلس، في الرياض، مع الرئيس هال، وقال إنه تم الاتفاق على التعاون الوثيق بشأن تنفيذ اتفاقية الحديدة كخطوة أولى في العملية السياسية لإنهاء النزاع في اليمن.
وقال ميشائيلس، خلال لقائه وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، إنه ناقش إيجاد طرق لإنهاء الحرب في اليمن، إذ أبلغه الجبير بدعم المملكة للحل السياسي والمطالبة بتنفيذ اتفاق الحديدة.