محليات

رئيس الوزراء: إصرار الحوثي على إفشال السويد يبرهن عدم قبولها الانصياع للسلام

رئيس الوزراء: إصرار الحوثي على إفشال السويد يبرهن عدم قبولها الانصياع للسلام

قال رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، أن المفتاح الحقيقي والوحيد للخروج من الحرب التي أشعلتها مليشيا مسلحة ومتمردة، هي في التعامل الجاد مع أسبابها وذلك بإزالة مظاهر الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، بالاستناد على مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها.

 

وأضاف خلال لقائه" اليوم الإثنين" رئيس دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بوزارة الخارجية البريطانية نيل كومبتون، أن لعبة المراوغة والمماطلة التي تعتمدها الميليشيا تتجسد حاليا في محاولاتها لإعادة التفاوض من جديد على اتفاق السويد وتفسيره بحسب ما يروق لها ويخدم ويشرعن لانقلابها.

 

 وأكد أن إصرار المليشيا على إفشال اتفاق السويد، وتنصلها عن تنفيذ كل التزاماتها بموجب الاتفاق الموقع عليه برعاية الأمم المتحدة، يبرهن على استمرارها في مراوغاتها المعتادة وعدم جديتها أو قبولها الانصياع للسلام والرضوخ للإرادة الشعبية وتنفيذ القرارات الدولية الملزمة.

 

وأوضح أن تساهل المجتمع الدولي جعل من أي اتفاق او قرار جديد فرصة للمليشيات الانقلابية للتصعيد في انتهاكاتها وحربها ضد اليمنيين، لتتجاوز ذلك مؤخرا إلى اطلاق النار على فرق الرقابة الأممية ومنع تحركاتها في تحدي سافر وغير مقبول للمجتمع الدولي.

 

وقال الدكتور معين "كانت موافقة الشرعية على اتفاق السويد حرصا منها على السلام وحقن دماء اليمنيين، رغم ادراكنا ان مليشيات الانقلاب كعادتها في نقض المواثيق والاتفاقات لن تلتزم به، وهو ما نراه حاليا بعد مضي أكثر من شهر على التوقيع ولم تنفذ شي سواء في الانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة او تبادل الاسرى والمعتقلين".

 

وعبر رئيس الوزراء عن تقدير اليمن قيادة وحكومة وشعباً للدور البريطاني الداعم للشرعية والشعب اليمني، وتحركاتها الفاعلة، باتجاه تحقيق السلام العادل والدائم تحت سقف المرجعيات المتوافق عليها محليا واقليميا ودوليا.

 

وتطرق اللقاء إلى الاجتماعات الجارية بين ممثلي الحكومة وميليشيا الحوثي الانقلابية برعاية الأمم المتحدة، للدفع قدما باتجاه تنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة حيث شدد رئيس الوزراء، بهذا الخصوص على ضرورة وضع حد للمراوغات الحوثية واتخاذ إجراءات حازمة ورادعة تجاه خروقاتها المستمرة لوقف اطلاق النار في الحديدة ورفض الانسحاب من المدينة والموانئ، وعرقلة تنفيذ اتفاق تبادل الاسرى.

 

كما تناول اللقاء، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين وآفاق تطويرها، ومجالات الدعم الممكن تقديمها لدعم جهود الحكومة لتطبيع الاوضاع في المناطق المحررة، ومكافحة الارهاب، واطلاق عجلة اعادة الاعمار والتنمية.

 

من جانبه، اشاد المسؤول البريطاني، بموقف الحكومة الشرعية وحرصها على دعم جهود السلام، ومساندة تحركات المبعوث الاممي، مؤكدا ان بلاده ستقدم كل الدعم اللازم لانجاح السلام في اليمن، ومساندتها لجهود الحكومة الشرعية في تطبيع الاوضاع وتخفيف معاناة اليمنيين.

محليات -

منذ 5 سنوات

-

574 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد