محليات

الزعماء العرب والأوروبيون يعبرون عن قلقهم بشأن الوضع الإنساني في اليمن ويرحبون باتفاق ستوكهولم

الزعماء العرب والأوروبيون يعبرون عن قلقهم بشأن الوضع الإنساني في اليمن ويرحبون باتفاق ستوكهولم

رحب القادة والزعماء العرب والأوروبيون في ختام أعمال قمتهم التي عقدت على مدى يومي ۲٤ و ۲۵ فبراير ۲۰۱۹ بمدينة شرم الشيخ المصرية، باتفاق ستوكهولم وخاصة فيما يتصل بوقف إطلاق النار في الحديدة، وقرارات مجلس الأمن رقم 2216، و2461 و 2452 بشأن اليمن.

 

جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن القمة التي عقدت برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، بحضور فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

 

وعبر إعلان شرم الشيخ، عن القلق بشأن الوضع الإنساني الخطير الذي ينعكس على ملايين اليمنيين، مطالبا بضمان تدفق الإمدادات الإنسانية والتجارية لمن يحتاجونها، وتنقل العاملين في المجال الإنساني بدون عراقيل.

 

كما طالب كافة الأطراف المعنية بالعمل البناء بهدف تحقيق تسوية سياسية دائمة وجامعة تحقيقا لمصلحة الشعب اليمني.

 

ولفت إلى إجراء مناقشات بناءة وجادة ومتعمقة حول التطورات الأخيرة في سوريا وليبيا واليمن وحول سبل إحراز تقدم حول المصالحة والتوصل لتسويات سياسية مستدامة بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأكد بهذا الشأن على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضي واستقلال هذه الدول، والالتزام بالجهود التي تقودها الأمم المتحدة والدعم الكامل للمبعوثين الخاصين للأمم المتحدة لسوريا واليمن والممثل الخاص للأمم المتحدة في ليبيا.

 

وأعاد البيان التأكيد على أن تعزيز التعاون الإقليمي يعد مفتاح التعاطي مع التحديات المشتركة التي تواجهها دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية، مؤكدا العزم على التشارك في الخبرات وتعميق الشراكة العربية الأوروبية بغية تحقيق الآمال المشتركة ودعم السلام والاستقرار والازدهار وضمان الأمن وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.

 

وجدد الالتزام بالعمل الفعال متعدد الأطراف وبنظام دولي مؤسس على القانون الدولي بهدف التعاطي مع التحديات العالمية، والاتفاق على المزيد من تعزيز التعاون لإرساء الأمن وتسوية النزاعات والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.

 

وشدد على أن التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات الإقليمية وفقًا للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي يعد مفتاح تحقيق السلام والرخاء الذي تطلبه وتستحقه شعوب المنطقة.

 

وفيما يخص عملية السلام في الشرق الأوسط بما في ذلك وضع القدس وعدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقًا للقانون الدولي، أكد اعلان شرم الشيخ الصادر عن القمة العربية الأوروبية، الالتزام بالتوصل إلى حل الدولتين وفقًا لكافة قرارات الأمم المتحدة بوصفها السبيل الواقعي الوحيد لإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 والذي يشمل القدس الشرقية والتوصل إلى سلام عادل ودائم وشامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين عبر مفاوضات مباشرة بين الأطراف تتناول قضايا الحل النهائي كافة.

 

واتفق القادة العرب والأوروبيين على تعزيز التعاون والتنسيق الهادف إلى مكافحة انتقال المقاتلين الإرهابيين الأجانب عبر الحدود، مؤكدين أن المواجهة الناجحة لهذه التحديات تتطلب مقاربة شاملة تشمل منع كافة أشكال الدعم للإرهابيين بما في ذلك الدعم المالي والسياسي واللوجستي والعسكري.

 

كما تم مناقشة أهمية صيانة المنظومة الدولية لمنع الانتشار وفقًا لاتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية وعلى أهمية هدف إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها.

*سبأ

محليات -

منذ 5 سنوات

-

515 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد