لوليسجارد يضع النقاط على الحروف ويكشف ما تفعله المليشيا لأول مرة
أكد رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، الجنرال الدنماركي لوليسغارد، أنه سيقدم لمجلس الأمن الدولي بأن مليشيات الحوثي الانقلابية هي المعرقلة لتنفيذ عملية الانتشار
وكذب لوليسغارد ادعاءات وسائل الإعلام الحوثية التي تروج أن المليشيات قامت بتنفيذ المرحلة الاولى من عملية الانتشار وبإشرافه وأشار الى ان ثمانية من فريقة يذهبون الى الموانئ للاستطلاع فقط .
إلى ذلك، أبلغ الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، لوليسغارد أنه لن يتم مناقشة المرحلة الثانية من عملية الانتشار الا بعد تنفيذ المرحلة الاولى من قبل المليشيات .
وكانت مليشيات الحوثي منعت أمس الثلاثاء، عمال برنامج الغذاء العالمي من الوصول إلى مطاحن البحر الأحمر لإجراء عملية تبخير للمواد الغذائية من أجل الحفاظ عليها وتوزيعها.
وتوصلت الحكومة الشرعية والميليشيات الانقلابية ، في ديسمبر الماضي في السويد إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة المطلّة على البحر الأحمر، والتي تضم ميناء الحديدة الحيوي.
كما نصّ الاتفاق على انسحاب المليشيات من ميناء الحديدة وأس عيسى والصليف، لكن الميليشيات المتمردة تملصت من تنفيذ الاتفاق واستمرت بانتهاك الهدنة.
وكانت الحكومة الشرعية أعلنت موافقتها على خطة رئيس بعثة المراقبين الدوليين الدنماركي، مايكل لوليسغارد، بشأن إعادة الانتشار في الحديدة.
وفي المقابل، استمرت ميليشيات الحوثي برفض تنفيذ الاتفاقات وعمدت إلى التصعيد عسكريا بهدف نسف الاتفاق المنبثق عن مشاورات السويد.
ويرى مراقبون أن سبب مماطلة مليشيات الحوثي في تنفيذ اتفاق الحديدة إلى وجود انقسامات حادة داخل قيادات المليشيات، لافتين إلى أن الجناح العسكري الذي يقوده محمد علي الحوثي يرفض الاتفاق، ويصعد من التحركات العسكرية، ويضاعف يوميا من الخروق على مسمع ومرأى من بعثة المراقبين في محاولة لتفجير الوضع عسكريا.