محليات

مليشيا الحوثي تتنصل من آلية الرقابة المشتركة في الحديدة

مليشيا الحوثي تتنصل من آلية الرقابة المشتركة في الحديدة

أفادت مصادر مقربة من وفد الحكومة الشرعية بأن مليشيات الحوثي الانقلابية ترفض آلية الرقابة المشتركة للجنة إعادة الانتشار على الموانئ الثلاثة وفق اتفاق ستوكهولم والقرارات الدولية ٤٢٥١، ٢٤٥٢.

 

وذكرت المصادر أن المليشيات الانقلابية ترفض تنفيذ إعادة الانتشار من المسافة  ٥ كيلو مترا من الموانئ الثلاثة والتي نص عليها مفهوم العمليات المقدم من الجنرال لوليسغارد في الخطوة الأولى من المرحلة الأولى لإعادة الانتشار.

 

وقالت المصادر ذاتها، إن المليشيات الانقلابية ترفض الآلية التي نص عليها اتفاق ستوكهولم بشان القوات الأمنية التي ستعمل على الإشراف الكامل  والتامين اللازم للموانئ الثلاثة والمتمثلة بخفر السواحل الأساسيين الذي نص عليه مفهوم العمليات المقدم من لوليسغارد والذي نص عليه من قبل مقترح رئيس لجنة RCC السابق الجنرال باتريك كامرت وتم رفضه من قبل المليشيات الانقلابية في نفس الوقت .

 

وأضافت أن ممارسات المليشيات الحوثية تكشف حقيقة زيف تصريحات قياداتهم التى طالبت في السابق بتنفيذ اعادة الانتشار وانها في انتظار ساعة الصفر وفقا لتصريح المدعو محمد عبدالسلام ، واثبتت للعالم انها مجرد مراوغة وكذب اعلامي.

 

واوضحت أن المليشيات تستمر في منع اعادة تأهيل مطاحن البحر الاحمر  من قبل المختصين والعمال التابعين لبرنامج الغذاء العالمي بعدما تم الاتفاق مع رئيس لجنة الانتشار ووافق عليها الفريق الحكومي بغرض الحفاظ على المواد الغذائية المخزنة في المطاحن  وإخراج المساعدات الإنسانية والأغذية وتوزيعها على المحتاجين وفق خطط برنامج الغذاء العالمي .

وأشارت المصادر الحكومية إلى أن رئيس لجنة التنسيق واعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسغارد وبعد ان قدم إحاطته الأخيرة مجلس الامن منتصف مارس الماضي التقى فريق الحكومة اليمنية في الحديدة مرتين فقط في اليومين الاخيرين  فيما استمر بقية الأيام  بمحاولة إقناع المليشيات بتنفيذ بنود الاتفاق وفشل في ذلك نتيجة تعنت الميليشيات.

 

ولفتت الى أن رئيس لجنة التنسيق واعادة الانتشار الجنرال لوليسغارد لم يستطع ان يحقق شيء حتى الان بشان تنفيذ اتفاق ستوكهولم ويعتزم الذهاب الى صنعاء للتشاور والضغط على قيادات المليشيات الحوثية بعد فشلة في التوصل الى تفاهمات مع فريق الميليشيات في الحديدة .

 

وكان وزير الخارجية خالد اليماني أكد في لقاء خاص بالمبعوث الاممي موقف الحكومة اليمنية الملتزم بضرورة تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم، مذكرا بالتنازلات التي قدمتها الحكومة من اجل تحقيق تقدم في بناء السلام.

 

كما أكد اليماني ان التعنت والمماطلة من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران قد يؤدي لإفشال الاتفاق، وهو ما سينعكس سلبا على جهود إحلال السلام في اليمن وسيحد من فرص الذهاب إلى جولة مشاورات الحل السياسي كون اتفاق ستوكهولم يعطي صورة حقيقة عن مدى جدية الحوثيين في التعامل مع الحل السياسي الشامل.

 

وشدد على  أن التنفيذ لاتفاق ستوكهولم مرهون بالضغط الدولي على المليشيات الانقلابية التي تستمر بالتعاطي مع بنود الاتفاق بلا مسؤولية.

 

من جهته، أشاد المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيثس خلال اللقاء، بموقف الحكومة اليمنية وموافقتها على تنفيذ الخطوتين الأولى والثانية من المرحلة الأولى والخاصة بالانسحابات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.

 

وأكد غريفيثس ان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حريصون على إنجاح اتفاق ستوكهولم، وانه سيبذل مزيدا من الجهود من اجل تحقيق السلام في اليمن.

محليات -

منذ 5 سنوات

-

656 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد