محليات

الحكومة اليمنية تعتبر أي انتشار للمليشيات في الحديدة وبدون رقابة تحايلاً على اتفاق السويد

الحكومة اليمنية تعتبر أي انتشار للمليشيات في الحديدة وبدون رقابة تحايلاً على اتفاق السويد

اعتبرت الحكومة اليمنية الشرعیة أن إي انتشار لمليشيا الحوثي الانقلابية  في مدينة الحديدة بدون رقابة وتحقیق مشترك يعد تحايلا على اتفاق السويد.

 

وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن میلیشیات الحوثي الانقلابیة، عرضت «انسحابا مبدئیا» من أجزاء من الحديدة والصلیف ورأس عیسى.

 

وأضافت المنظمة الدولیة أن?ا «ستراقب انسحاب الحوثیین»، والذي سیبدأ في الحادي عشر من مايو الجاري، وينت?ي بحلول الرابع عشر من الش?ر ذاته.

 

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن إعادة انتشار الحوثیین «يفترض أن يسمح لمراقبي الأمم المتحدة بالعمل مع ?یئات إدارة الموانئ الیمنیة على البحر الأحمر اتفاق استك?ولم.

 

يذكر أن الاتفاق بشأن مدينة الحديدة بین الحكومة الیمنیة والمتمردين الحوثیین والذي وقع في استوك?ولم في ديسمبر الماضي، تضمن وقفا كاملا لإطلاق النار وانسحابا عسكريا لكافة القوات من المدينة والمیناء، على أن تتولى الأمم المتحدة دور «مراقبة المیناء، بینما ستشرف قوى محلیة على "النظام في المدينة".

 

وأعلنت الحكومة الشرعیة، فبراير الماضي، عن التوصل إلى اتفاق جديد مع المتمردين، برعاية الأمم المتحدة، لكنه تعثر بسبب رفض المیلیشیات الموالیة لإيران تطبیق الاتفاق، كما رفضت المیلیشیات الانسحاب من میناءي رأس عیسى والصلیف كخطوة أولى، وأصرت على بقاء قوات أمنیة تابعة ل?ا في المناطق التي ينسحبون من?ا.

 

وفي يناير الماضي، حاولت المیلیشیات التلاعب بالأمم المتحدة، عبر تسلیم میناء الحديدة إلى متمردين متخفین في ملابس مدنیة ورفض، حین?ا الجنرال ال?ولندي، باتريك كامیرت، الرئیس السابق للجنة إعادة الانتشار المكلف من قبل الأمم المتحدة بعملیة التسلیم المزيفة، ما أثار غضب المیلیشیات المسلحة ودفع?ا إلى جمع توقیعات تحت ت?ديد السلاح من مندوبي المديريات في المجلس المحلي ضده.

 

مراوغة وتحايل

من جانبه، وصف وزير الإعلام الیمني معمر الإرياني، عرض الملیشیا الحوثیة لإعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصلیف وراس عیسى من يوم السبت، بأنه غیر دقیق ومضلل واستنساخ لمسرحیة تسلیم الملیشیا میناء الحديدة لعناصر?ا، فأي انتشار أحادي لا يتیح مبدأ الرقابة والتحقق المشترك من تنفیذ بنود اتفاق السويد، ?و مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به.

 

وأضاف في تغريدات له على موقع "تويتر"، نذكر بان اتفاق الحديدة في المرحلة الاولى يشمل خطوتین، الأولى انسحاب الحوثیین من الصلیف ورأس عیسى وتسلیم خرائط الألغام للأمم المتحدة ونزع الألغام والمتفجرات وإزالة المضا?ر المسلحة وإجراء الرقابه والتحقق واستمرار الرقابة، والخطوة الثانیة فیما يخص الحديدة تشمل انسحاب الملیشیا الحوثیة من المیناء الرئیسي في الحديده وانسحاب القوات الحكومیة من مثلت كیلو 8 وتسلیم الخرائط ونزع الالغام وإزالة المظا?ر المسلحة وعمل رقابة مشتركة في كل المناطق التي سوف يتم الانسحاب من?ا.

 

ورحب الإرياني، بأي خطوة جادة نحو تنفیذ اتفاق السويد بشأن إعادة الانتشار في موانئ ومحافظة الحديدة، محذرا من محاولات الملیشیا تضلیل المجتمع الدولي ومجلس الامن قبل إنعقاد جلسته القادمة والحیلولة دون اتخاذ موقف حازم أمام استمرار?ا في عرقلة تنفیذ بنود اتفاق السويد وتقويض ج?ود الحل السلمي.

محليات -

منذ 4 سنوات

-

617 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد