محليات

صراع اجنحة بين فصائل حوثية ومصير مجهول لوزير دفاعهم

صراع اجنحة بين فصائل حوثية ومصير مجهول لوزير دفاعهم

توسعت دائرة صراع الأجنحة بين قيادات المليشيا لما يسمى بجناح صنعاء ومشرفي صعدة، وصولا إلى محاولة اغتيال وزير الدفاع في حكومة الانقلاب اللواء ركن محمد العاطفي، حيث لا يزال مصيره مجهولا رغم أن هناك أنباء تتحدث عن نجاته بأعجوبة.

 

ونقلت صحيفة" عكاظ" السعودية، عن تلك المصادر قولها، ان مشرفي صعدة بقيادة عبد الله عيضة الرزامي، وبدعم من عبدالكريم الحوثي وبتوجيه من عبدالملك الحوثي، يسعون لفرض سيطرتهم الكاملة على كل مؤسسات الدولة وإقصاء جناح صنعاء الذي يتهمونه بالولاء للرئيس ً السابق صالح وارتكاب قضايا فساد كبيرة والعمالة للشرعية.

 

وأضاف المصدر ان توجيهات عبد الملك الحوثي لأتباعه تقول: لا تثقوا بقيادات صنعاء وقبائلها عسكريين ومدنيين خونة فمن يجري وراء المال ويخون شرفه العسكري ً غدا سيحصل على المال يخوننا ويجب تصفيتهم قبل أن يتحولوا إلى خنجر.

 

واوضح ان الحوثيون يحاولون استدراج القيادات الكبيرة إلى الجبهات المشتعلة خصوصا صعدة والضالع بحجة رفع المعنويات المنهارة لمليشياتهم لكنه تتم تصفيتهم بنيران صديقة.

 

وقام وزير الدفاع الانقلابي محمد العاطفي بزيارة أمس الأول إلى المديريات الشرقية لمحافظة صعدة لكنه تفاجأ بقصف لمقاتلات التحالف العربي على موكبه مما أدى إلى مقتل عدد من مرافقيه ونجاته بأعجوبة، وعند خروجه من الأطراف الشرقية لصعدة تعرض موكبه لإطلاق نار من نقاط حوثية وسط تضارب الأنباء عن مصيره.

 

حيث تتحدث مصادر أنه مصاب فيما أخرى تقول إنه قتل، غير أن مقربين من عائلته تحدثوا عن نجاته.

 

يذكر أن اللواء العاطفي كان يشغل قائد ألوية الصواريخ قبل الانقلاب والمتهم الرئيسي بتسليم الصواريخ التي ً تمتلكها اليمن للمليشيا عقب السيطرة على صنعاء وكافأته المليشيا بتعيينه وزيرا للدفاع.

 

 وجاءت المواجهات التي يخوضها مشرفو المليشيا القادمون من صعدة بعد أيام من إعلان رئيس المجلس السياسي الانقلابي مهدي المشاط عن عزم زعيمه الإرهابي عبدالملك الحوثي تصفية المؤسسات اليمنية مما وصفهم بالفاسدين والعملاء.

محليات -

منذ 4 سنوات

-

631 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد