محليات

مستشار الرئيس يعلن موقفه من احداث عدن ويحذر من استمرار الانقلاب

مستشار الرئيس يعلن موقفه من احداث عدن ويحذر من استمرار الانقلاب

حذر الدكتور محمد العامري، مستشار الرئيس هادي، من استمرار الانقلاب في عدن، معتبرا استمرار هذا الوضع إضعاف للشرعية والتحالف، سواء في معركتهم السياسية والعسكرية.

 

وقال العامري، ما لم تعد الأوضاع إلى طبيعتها وتتمكن الحكومة الشرعية المعترف بها إقليمياً ودولياً من إدارة العاصمة المؤقتة عدن، فسيظل الأمر محل إرباك شديد للشرعية والتحالف، وسيكون هذا بكل تأكيد معيقاً ومؤخراً لهزيمة المشروع الحوثي الإيراني الانقلابي.

 

وأضاف مستشار الرئيس في تصريح لصحيفة" الشرق الأوسط" ان الخطوة التي قامت بها وزارة الخارجية، أمر طبيعي في ظل وجود الانقلاب الذي قام به المجلس الانتقالي حيث تتعطل مؤسسات الدولة، سواء الخارجية والداخلية والوزارات الخدمية.

 

وأكد المستشار أن الحكومة الشرعية تعول على الموقف السعودي، الذي اعتبره هو «الفيصل» في إعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي، وقال: الموقف السعودي بلا شك الموقف الذي يعول عليه، وهو الفيصل في هذا المسار. الأشقاء في السعودية هم الأقدر على تقدير مثل هذا العمل والأعلم بمآلاته وعواقبه، لذلك نحن في الشرعية نعول على الموقف السعودي، وهو إيجابي».

 

وأشار العامري إلى أن اللقاء الذي جمع الرئيس هادي وخادم الحرمين الشريفين كان لقاء إيجابياً، أكد على الثوابت الوطنية ووحدة اليمن وأمنه واستقراره والشرعية، والعمل على عودة الأمور وتصحيح مسار هذه الأعمال التي لا تخدم سوى أعداء اليمن، وعلى رأسها المشروع الإيراني الحوثي (...) نرجو أن يكون الحوار فرصة لتصحيح الاختلال في العاصمة المؤقتة عدن، وما نجم عن وجود مجاميع ومعسكرات لا تخضع للشرعية، ولن يكون هناك خلاف حول أي استحقاقات لأي طرف أو جهة سياسية، سواء (الانتقالي) أو غيره، طالما التزم بالمسار السلمي، لكن المرفوض هو تحقيق الأجندة السياسية بالعنف والسلاح، كما فعل الحوثيون».

 

ووصف مستشار الرئيس هادي التطورات التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن في الآونة الأخيرة بالتمرد الذي قامت به مجامع المجلس الانتقالي الجنوبي ضد الشرعية، مبيناً أنه لم يكن ليحصل، لولا حدوث أحداث متراكمة أدّت إلى هذا الوضع، وآخرها وجود مجاميع مسلحة ومعسكرات لا تخضع للسلطة الشرعية، ولا تستمد توجيهاتها من الشرعية، ولا من القوات المسلحة والأمن.

 

وتابع: «إنشاء معسكرات وميليشيات مسلحة موازية لقوى الأمن كان محل تحذير متكرر من الرئاسة والحكومة والقوى السياسة طيلة الفترة السابقة، الجميع كان يحذر، إلى جانب عدم بسط نفوذ الدولة وإعادة مؤسسة الرئاسة لممارسة مهامها من العاصمة عدن، وعدم تمكين الحكومة من أداء مهامها وإعاقتها وعرقلة مشروعاتها. كل هذه الأمور حرف للبوصلة عن مسارها، وأعمال لا تخدم سوى المشروع الإيراني الحوثي في المنطقة، وإشغال للشرعية والتحالف عن الهدف الرئيسي، وإعاقة لتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها عاصفة الحزم».

محليات -

منذ 4 سنوات

-

629 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد