محليات

متحدث الحكومة: العودة إلى عدن انطلاقه جديدة لتفعيل مؤسسات الدولة وتطبيع الاوضاع

قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، نتمنى أن تكون عودة رئيس الحكومة إلى عدن بداية للالتزام الحقيقي باتفاق الرياض المبرم مع الانتقالي الجنوبي في الخامس من الشهر الجاري.


ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن متحدث الحكومة قوله: "نتمنى أن تكون عودة رئيس الوزراء إلى عدن بدايةً حقيقية للالتزام بتنفيذ اتفاق الرياض بملحقاته الثلاثة العسكري والأمني والسياسي".


وأكد بادي بأن الحكومة ستعمل على توحيد الجهود وتطبيع الأوضاع في عدن وتفعيل مؤسسات الدولة لكي تنعم عدن بالأمن والاستقرار وتهيئة الظروف المناسبة لعودة مؤسسات الدولة كافة.


 وقال بادي بأن الحكومة ستعمل على دمج التشكيلات العسكرية كافة تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية بناءً على اتفاق الرياض، وتهيئة الأرضية المناسبة لذلك.


وتابع بادي: " على الجميع أن يدرك أن اليمن أمام خطر حقيقي يتطلب توحيد الجهود وتكاتف الجميع لتنفيذ هذا الاتفاق لمواجهة الخطر الحوثي الإيراني الذي يهدد الكيان اليمني بشكل عام".


وأكد أن الحكومة اليمنية لديها إرادة حقيقية لتفعيل مؤسساتها وعودة الخدمات التي تأثرت كثيراً جراء ما حصل في عدن خلال الفترة الماضية، منوّهاً بأن الجميع يتفهم أن المرحلة صعبة لكن الإرادة أقوى".


ووصل معين عبدالملك، الاثنين، برفقة وزراء المالية والكهرباء والتعليم العالي، والاتصالات والأوقاف إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد مضي أسبوعين من التوقيع على اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً.


ووقع "اتفاق الرياض" في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بالعاصمة السعودية، وينص في أحد بنوده على عودة الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن خلال الأسبوع الأول من توقيع الاتفاق.


وكان قادة في المجلس الانتقالي الجنوبي فسروا بند عودة الحكومة إلى عدن، بأنه يقتصر على عودة رئيس الحكومة فقط، لتنفيذ مهمة صرف الرواتب.


وينص اتفاق الرياض على تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيرا، يعين الرئيس عبدربه منصور هادي أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.

محليات -

منذ 4 سنوات

-

600 مشاهدة

اخبار ذات صلة

أهم التصريحات المزيد